أبها: الوطن

شهد عهد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، الذي استمر على مدى 30 عاما، قبل الإطاحة به أول من أمس، موجات متعددة من الاضطرابات والصراعات، جاءت نتيجة أخطاء متعددة مارسها البشير طوال فترة حكمه على المستويين الداخلي والخارجي، حيث ضرب الفساد كل أركان الدولة واستأثرت عائلته وأفراد أسرته وقيادات تنظيم الحزب الحاكم على كل مفاصل المال والثروة، مما يهدد اقتصاد السودان بالانهيار . كما تسببت سياسات البشير الخاطئة في إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه، لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فضلا عن انفصال جنوب السودان لتخسر البلاد جزءا كبيرا من مساحتها الجغرافية.

مطلوب دوليا

أرسل البشير جنوده لوضع حد للتمرد في دارفور، وأدى النزاع إلى سقوط 300000 قتيل بحسب الأمم المتحدة، لتصدر بعدها المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه، لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

مقتل 200 متظاهر

قمع البشير تظاهرات ضد حكومته عام 2013 راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل، فيما تحدثت منظمة العفو الدولية عن سقوط أكثر من هذا العدد بكثير.

انفصال الجنوب

انفصل جنوب السودان في عهد البشير ليخسر السودان ثلاثة أرباع احتياطيه النفطي، وجزءا كبيرا من مساحته الجغرافية.

تدمير الاقتصاد

استيلاء قيادات الحزب وأقارب البشير على مفاصل الاقتصاد

امتلك البشير وقيادات حزبه وأقاربه نحو 300 شركة منها:

ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ شركات ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ المتقدمة

ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ شركات الخدمات البترولية

مجموعة ﺷﺮﻛات ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ

بيع ممتلكات الدولة

بيع الجنسية والجواز السوداني

بيع مطار الخرطوم

خط هثرو

النقل الميكانيكي

الهيئة القومية للكهرباء

شركات تصدير إناث الضأن والإبل

الهيئة القومية العامة للبريد والبرق

النقل النهري

الخطوط البحرية السودانية «سودان لاين» 15 باخرة

شركة الصمع العربي

بيع بيت السودان بلندن

بيع بيت السودان بجنيف

بيع قنصلية سفارة السودان بالهند

بيع الفندق الكبير بالخرطوم

بيع فندق قصر الصداقة

بيع 23% من الأراضي الزراعية في السودان لمستثمرين أجانب