ضرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد بفوزه، أول من أمس، على النصر 3/ 2، أكثر من عصفور بحجر واحد، وحقق عدة مكتسبات من خلال ذلك الانتصار المهم، ولم يكن خروج العميد بالنقاط الثلاث هو المكسب الوحيد للنمور، بل على العكس كانت الإيجابيات التي ظفر بها الفريق أكثر من ذلك.

النقطة الـ28

قفز الانتصار الاتحادي بالفريق مركزين في سلم الترتيب، ووصل إلى النقطة الـ28 في المركز الـ12 هو المركز الذي يسبق مراكز الهبوط، والذي عانى العميد كثيرا كي يصل له، وبات وضعه أفضل حالا من السابق ومن الفرق التي تنافسه على الخروج من الدوامة، وهي الفيحاء الذي يملك نفس الرصيد إلا أنه يتأخر عن الاتحاد بفارق الأهداف، والقادسية صاحب المركز الـ14 برصيد 27 نقطة، والباطن قبل الأخير بـ22 نقطة، وأحد الأخير بـ15 نقطة، والذي بات أول المغادرين للدوري وتأكد هبوطه رسميا إلى دوري الدرجة الأولى.

دفعة معنوية

منح الفوز العميد دفعة معنوية كبيرة، سيكون لها أثرها خلال الجولات المقبلة، كما أنه أظهر شخصية الفريق الكبير، والروح الكبيرة التي يمتلكها النمور، وجعل مصير الفريق بيد لاعبيه وإدارته وجهازة الفني، بعيدا عن حسابات نتائج الأندية الأخرى.

كسر العقدة

أنهى فوز العميد على العالمي سلسلة النتائج السلبية المتتالية أمام النصر في الدوري، والتي استمرت لـ12 مباراة متتالية لم ينجح الاتحاد خلالها في الفوز على النصر على صعيد الدوري، حيث تقابلا قبل مواجهة السبت 12 مرة، كسب النصر 10 مباريات وتعادلا في 4 مواجهات، ويعود آخر انتصار اتحادي على النصرإلى الـ23 من أغسطس 2012، 1/صفر، سجله البرازيلي دي سوزا.

وفاء الدرة

منذ حضور المدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا لقيادة العميد فنيا، في صيف 2016، قبل أن يرحل في الصيف الماضي، ويعود في فبراير الماضي للعميد في مهمة إنقاذ، خاض المدرب 4 مباريات على إستاد الملك فهد الدولي»الدرة»، ولم يخسر أيا منها، حيث كسب 3 مباريات وتعادل في مباراة واحدة.

دور كبير

لعب العميد دورا كبيرا في تغيير خارطة مقدمة الترتيب وأزاح العالمي عن الصدارة وأعاده للوضافة، وأهدى قمة الترتيب للزعيم، وليثبت للجميع أنه قادر على تحديد هوية البطل في أكثر من مناسبة، رغم أن الأمور لم تنته وما زال التنافس على اللقب والهروب من الهبوط مفتوحا، وبالعودة بالذاكرة إلى دوري موسم 2016، كان الاتحاد صاحب كلمة قوية في تحديد هوية بطل الدوري التي تنافس خلاله الأهلي والهلال، فقد كسب العميد الزعيم، وخسر أمام الراقي وبذلك عطل الهلال قبل مواجهة الفريقين الحاسمة في حينها، وفي موسم 2012 نجح الاتحاد في إيقاف الأهلي في مباراة قوية وكسبه 1/ صفر بهدف نايف هزازي، ومنح الشباب خوض المباراة المفصلية بينه وبين الأهلي بفرصتي الفوز أو التعادل، وهو ما حدث بتعادل الفريقين في ختام الدوري لينال الشباب اللقب.

العميد قفز مركزين بتغلبه على العالمي

سحب الصدارة من

النصر وأهداها الهلال

سييرا لا يخسر

على أرضية الدرة

عودة الروح أكبر

مكاسب النمور

الاتحاد يواصل تحكمه في تحديد البطل

كسر عقدة 12 مباراة دورية أمام العالمي