دفع الفريق الأول لكرة القدم في نادي الباطن ثمن خوضه 5 مباريات متتالية خارج ملعبه في بداية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين باهظا، حيث وقع في مناطق الهبوط المباشر إلى دوري الأولى، وأصبح المهدد الأول بمرافقة أحد الذي غادر منذ جولتين ماضيتين، كونه لن يتجاوز 31 نقطة، فيما حظوظ منافسيه أفضل منه بكثير، وبعد عودته لخوض مبارياته على أرضه عاندت الأرض أصحابها في كثير من المواجهات.

بداية صعبة

نقل عدد من مباريات السماوي إلى خارج ملعبه في الجولات الخمس الأولى، بسبب خضوع الملعب إلى تغيير أرضيته، إضافة إلى لعبه البعض اﻵخر خارج أرضه حسب الجولة الموضوعة من قبل لجنة المسابقات، مما جعله يتلقى 3 خسائر وتعادل في لقاء واحد وكسب المباراة الخامسة، وهو ما أفقده 11 نقطة كان 6 منها كفيلة بوضعه في موقف جيد نسبيا، وهو الأمر الذي أدخل الفريق دوامة ضغط التعويض وعدم التركيز ليتلقى خسائر أخرى رغم أنه كان الأفضل في عدد من المباريات كما أنه واجه أندية تهدف إلى حصد النقاط مبكرا للمنافسة على اللقب في الجولات الست الأولى.

وبدأ الفريق مشواره بتعادل مع الفيصلي 2 / 2 في المجمعة، قبل أن يتلقى 3 خسائر أمام الاتفاق 2 /3 والهلال 1/ 3 والأهلي صفر / 2، إلا أنه استطاع في الجولة الخامسة أن يسجل فوزه الأول خارج ملعبه أمام أحد 1 /صفر، جامعا 4 نقاط من أصل 15 نقطة.

ظهور أول

عاد السماوي إلى خوض مبارياته على ملعبه ابتداء من الجولة السادسة إلا أنه اصطدم بالنصر الذي ألحق به الخسارة الرابعة، وتلقى الخسارة الخامسة على يد التعاون والثانية على التوالي على ملعبه، مما زاد من معاناته وعدم قدرته على العودة والاستفادة من خوض مباراته على أرضه، فيما سجل انتصارا ثانيا على حساب الحزم في بريدة.

عناد الأرض

تكرر التفريط في النقاط وعناد الأرض مع أصحابها، بالتعادل مع الفتح، وخسر من الوحدة في الجولة الـ10 في الشرائع، وتلقى خسارته الثالثة على ملعبه أمام الرائد في الجولة التالية، قبل أن يسجل أول انتصاراته في حفر الباطن على حساب الفيحاء 1 /صفر في الجولة الـ12، إلا أنه واصل النزيف بتلقيه هزيمتين متتاليتن أمام الاتحاد والشباب خارج قواعده، وختم الدور الأول بانتصار ثان له على ملعبه أمام القادسية 2 /صفر، ليختم الدور الأول في الدور الأول وفي رصيده 14 نقطة فقط.

8 نقاط

افتتح الباطن مبارياته في الدور الثاني بـ4 مباريات متتالية تعادل في واحدة أمام الاتفاق وكسب الفيصلي وخسر أمام الأهلي والهلال، ليفقد 8 نقاط متتالية، واتبعها بخساراتين خارج ملعبه أمام الحزم والتعاون، وتعادل في حفر الباطن مع الوحدة، قبل أن يكسب الفتح في الأحساء، إلا أنه تلقى 4 خسائر متتالية أمام الرائد والفيحاء والشباب والاتحاد منها 3 خارج قواعده وواحدة في حفر الباطن، وختم مبارياته قبل التوقف بفوز هو السابع له في الدوري وكان على حساب القادسية.

معاناة

فقد السماوي 59 نقطة من أصل 84 نقطة، خلال الجولات السابقة منها 25 نقطة على ملعبه، ويتضح أن الفريق عانى كثيرا خلال بداية الدوري من خوضه مبارياته خارج أرضه، إلا أنه عند عودته لم يستفد من عاملي الأرض والجمهور وفقد نقاط تساوي رصيده النقطي حاليا 25 نقطة على ملعبه، كان 10 منها كفيلة بإبعاده عن الخطر وتأكيد بقائه في الدوري.

5 مدربين

قاد القادسية حتى الآن 3 مدربين في موسم واحد، إذ قاد الفريق في أول الموسم البلجيكي فرانك فيركاوترين الذي أقيل بعد 7 مباريات، وأسندت المهمة بعد ذلك للمدرب الوطني يوسف الغدير الذي قاد السماوي في 13 مباراة، وأخيرا المدرب الروماني سيبيريا الذي أشرف على الفريق في 8 مواجهات.

28 مباراة لعبها الباطن

7 انتصارات و4 تعادلات و17 خسارة

28 هدفا سجلها الفريق واستقبل مرماه 50 هدفا

5.35 التقييم للموسم حتى الآن

25 نقطة يمتلكها الفريق في المركز قبل الأخير

لم يتذوق طعم الانتصار منذ الجولة الـ18

غاب عن الانتصارات في مارس.