تعد الأهداف السلاح الأهم في عالم كرة القدم، وعلى ضوئها تحسم المباريات، خصوصا في مواجهات الكؤوس وخروج المغلوب، وطرفا نهائي كأس الملك، اليوم، نجحا في تجاوز منافسيهما بنتائج جيدة، مع اختلاف الوضع بين الناديين ونجح 7 اتحاديين في زيارة شباك منافسيهم بـ16 هدفا ويتقدمهم البرازيلي رومارينهو الذي سجل نصف أهداف العميد.

في المقابل توزعت أهداف السكري الـ18 بين 8 لاعبين تقدمهم الكاميروني تاوامبا الذي سجل 5 أهداف، وظهر جليا أن الثنائي رومارينهو وتاوامبا سجلا 13 هدفا من أصل 34 هدفا سجلها الفريقان بنسبة 38% من أهداف الفريقين.

8 لاعبين

بعد بداية معقدة أمام العدالة في انطلاقة المسابقة بهدف دون رد، انتفض التعاون هجوميا واكتسح منافسيه تباعا بنتائج عريضة بداية بالنهضة (0/6) ومرورا بالشباب والوحدة (0/3) وانتهاء بخماسية تاريخية في مرمى الهلال، وتقاسم 8 من لاعبيه تسجيل 18 هدفا خلال مبارياته الخمس (3.6 أهداف في كل مباراة)، تقدمهم رابع هدافي المسابقة الكاميروني تاوامبا (5 أهداف)، ونجح كل من عبدالفتاح آدم وساندرو مانويل في تسجيل 3 أهداف، بيد أن التميز حضر دفاعيا بعدم استقبال مرماه أي هدف حتى الآن.

براعة

عانى الاتحاد مع بيليتش في الأدوار الأولى أمام فرق تمثل الدرجات الأدنى، واحتاج وقتا إضافيا لتجاوز الجبيل (1/3)، وحول تأخره أمام الوشم إلى فوز صعب (1/2)، وتغلب على التقدم 0/3، وفي ربع النهائي تأخر أمام الباطن بهدفين دون رد قبل أن ينتصر في النهاية (3/4)، وفي نصف النهائي اجتاز النصر 2/4 بعد وقت إضافي، وفيما تلقت شباك القرني 6 أهداف، أحرز وصيف هدافي المسابقة رومارينهو نصف الحصيلة االتهديفية (16) بمعدل (3.2 أهداف في كل مباراة) وتوزعت البقية بين 6 آخرين.

18 هدفا تعاونيا أحرزها 8 لاعبين خلال الأدوار السابقة

(3.6 أهداف/ مباراة)

احتفظ حارساه حسين شيعان (مباراتين)

وكاسيوس (3 مباريات) بشباكهما نظيفة

تاوامبا أول هدافي التعاون (5 أهداف)

أمام عبدالفتاح آدم وساندرو مانويل (3 أهداف)

16 هدفا أحرزها الاتحاد عبر 7 لاعبين في طريقه للنهائي (3.2 أهداف/ مباراة)

استقبل مرمى فواز القرني 6 أهداف خلال

المباريات الخمس التي خاضها الاتحاد

8 أهداف لرومارينو تضعه أول هدافي الفريق أمام الصربي بريجوفيتش (3 أهداف)