أكدت المحكمة الدستورية في تركيا في تقرير لها، أن السلطات التركية انتهكت الحقوق الإنسانية لصحفيين ينتقدان الرئيس رجب طيب إردوغان، بعد المحاولة الانقلابية، التي وقعت في 2016، وشددت المحكمة الدستورية وهي أعلي سلطة قضائية في تركيا على أن للصحفيين قدري جورسيل وموراك أكسوي الحق في حرية التعبير، وضمان سلامتهما الشخصية.

وأوقف جورسيل في 2016 على إثر المحاولة الانقلابية، وقد أدين مع عدد من زملائه في «جمهورييت» المعارضة «بمساعدة منظمات إرهابية» في محاكمة أثارت قلقا على حرية الصحافة في تركيا، كما أوقف أكسوي أيضا بعد المحاولة الانقلابية، وحكم عليه في مارس بالسجن سنتين.

وتحتل تركيا المرتبة 175 من أصل 180 على لائحة حرية الصحافة حسب منظمة «مراسلون بلا حدود».

القتيل الفلسطيني

من جهة أخرى أكدت أسرة زكي مبارك، الفلسطيني، الذي قتل قبل أيام، في سجن سيلفري باسطنبول، أن تركيا تماطل في تسليم جثمانه، مشيرة إلى أن العائلة ليست في موضع دفاع، بل على العكس.

وقال شقيق القتيل زكريا: «على السلطات التركية أن تعمل على تبرئة نفسها من تهمة قتل زكي، وكشف الحقائق»، كما طالب بفتح تحقيق دولي لمعرفة خفايا وفاته.