كشف تقرير مدعوم من الأمم المتحدة وأكثر من 130 حكومة حول العالم، أن ما يصل إلى مليون نوع من الكائنات الحية مهددة بالانقراض، في وقت تعاني فيه الطبيعة من تدهور غير مسبوق. وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية إن "الجنس البشري في حاجة لعمل تغير تحويلي لوقف الاتجاه السلبي. وقال روبرت واتسون رئيس الهيئة إن التقرير يقدم "صورة متشائمة، إننا نقضي على الأساسيات الضرورية للغاية لاقتصاداتنا وأرزاقنا وأمننا الغذائي وصحتنا وجودة الحياة حول العالم". الأسباب

يرجع السبب الأكبر وراء هذا التدهور إلى حدوث تغييرات في استخدام الأراضي والبحار. وجاء الاستخدام البشري المباشر للنباتات والحيوانات في المرتبة الثانية. وبينما جاء التغير المناخي في المرتبة الثالثة ضمن الأسباب الرئيسية لفقدان الأنواع، إلا أنه من المرجح أن يكون له أثر متزايد في العقود القادمة، لأنه يؤثر بالفعل على الطبيعة على جميع المستويات بداية من الجينات وحتى النظم الإيكولوجية. معدل الانقراض

أشار التقرير إلى أن معدل انقراض الأنواع يتسارع، وهو أكبر بعشرات إلى مئات المرات عن المعدل في العشر ملايين عاما الماضية. ويمثل المليون نوع المعرضين للخطر ثُمن العدد الإجمالي المقدر للأنواع النباتية والحيوانية التي يعتقد أنها موجودة. ولم يعد أكثر من نصف مليون من هذه الأنواع يتمتع بالمأوى الكافي للبقاء على المدى الطويل دون استعادة البيئة الطبيعية.