دعا رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد القايد صالح أمس إلى حوار جاد وواقعي تشارك فيه النخب والشخصيات الوطنية، لافتا إلى أنه السبيل الوحيد لحل الأزمة.

وأوضح صالح في كلمة ألقاها أمس بمدينة تمنراست بالجنوب الجزائري أن السبيل الوحيد لحل الأزمة التي تعيشها بلادنا، يكمن في تبني نهج الحوار الجاد والجدي والواقعي والبناء والمتبصر الذي يضع الجزائر فوق كل اعتبار، وتابع «سيادة الحوار يعني استعداد الجميع إلى الاستماع والإصغاء بكل روية وهدوء والتزام، ونتطلع للحلول المناسبة دون تأخير».

وأضاف صالح أن الشعب مخلص لوطنه ولا يريد تكرار تجارب مريرة سابقة، إنه لا ينسى ولا يريد أن ينسى تلك الفترة الصعبة، التي مر بها خلال التسعينيات، لافتا إلى أن الشعب الجزائري يدرك أهمية الإسراع في بلوغ الحلول الملائمة للأزمة دون تأخير.