قتل لاعب كرة القدم السابق والمعارض السوري البارز عبد الباسط الساروت أمس، متأثرا بجروح أصيب بها خلال مشاركته في المعارك ضد قوات النظام في شمال غرب سوريا، وذلك بعد أن خسر الساروت والده وأربعة من أشقائه، خلال القصف والمعارك في مدينة حمص. والساروت واحد من عشرات القتلى، الذين سقطوا خلال اشتباكات عنيفة مستمرة منذ مساء الخميس في ريف حماة الشمالي بين قوات النظام من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة ثانية، في إطار التصعيد العسكري المستمر، منذ نهاية إبريل لقوات النظام وحليفتها روسيا، في جنوب محافظة إدلب ومحيطها. وكان الساروت "27" عاما قبل اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، حارس مرمى المنتخب السوري للشباب لكرة القدم ونادي الكرامة الحمصي، إلا أنه مع بدء حركة الاحتجاجات، سارع إلى الانضمام إليها، وأضحى أحد أبرز الأصوات التي تقود التظاهرات بالأناشيد، قبل أن يحمل السلاح ويلتحق بالفصائل المعارضة لقتال قوات النظام.