أكدت المملكة العربية السعودية أن مشاركتها في ورشة عمل «السلام من أجل الازدهار» التي تنظمها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية استمرار لمواقفها الثابتة ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية ومساندتها للشعب الفلسطيني الشقيق، لتحقيق ما يضمن له الاستقرار والنمو والعيش الكريم، شدد سياسيون وإعلاميون فلسطينيون على ثقتهم بمواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية، مشددين على أن التواجد السعودي بما تمثله المملكة من ثقل ومكانة بمثابة ضمانة لحفظ الحقوق الفلسطينية.

الحضور السعودي ضمانة للحقوق الفلسطينية

فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ثقته بحكومة المملكة وبمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، قال المحامي الفلسطيني ورئيس مركز العرب للشؤون الاستراتيجية ورسم السياسات زيد الأيوبي، إن حضور السعودية لهذه الورشة هو ضمانة كبرى للقضية الفلسطينية فالمملكة التي حملت القضية الفلسطينية على أكف الخير منذ بداية الاحتلال لا يمكن أن تخون فلسطين، مشيرا إلى أن السعودية ليست قطر ولا إيران، كما أرجع أن ما يثار حول المملكة من أكاذيب ما هو إلا تضليل الإعلام القطري التركي المجوسي وفشل الإعلام العربي.

موقف سعودي ثابت

يقول الأيوبي: «نثق بالمملكة العربية السعودية ومصر ومملكة الأردن والدول العربية الأخرى المشاركة في الورشة، وتواجد المملكة بما تمثله من ثقل ومكانة في العالم والمنطقة خير ضامن لحفظ الحقوق الفلسطينية وعدم تجاوز الدول الأخرى على حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة»، مشددا في ذات السياق على أن الموقف الرسمي السعودي من القضية الفلسطينية ثابت كالشمس لا يتبدل ولا يتغير، وهذا هو عهدنا بالسعوديين الكرام دائما، كلنا ثقة دائما بأهل طويق العرب، وطالما أن السعودية حاضرة في ورشة المنامة ففلسطين دائما بخير».

وفد برئاسة وزير المالية

أعلنت الحكومة السعودية في بيان أمس أنها تشارك في ورشة عمل «السلام من أجل الازدهار» التي تنظمها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية يومي 25 و 26 يونيو، بوفد برئاسة وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، وعضوية كل من وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ محمد آل الشيخ، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، وأضاف البيان: «تأتي مشاركة المملكة في هذه الورشة استمرارًا لمواقفها الثابتة ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية ومساندتها للشعب الفلسطيني الشقيق، لتحقيق ما يضمن له الاستقرار والنمو والعيش الكريم، وجددت المملكة العربية السعودية في سياق البيان تأكيدها على موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وحلها وفق مبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وتدعو لتتشارك الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل، ودعمها جميع الجهود الدولية التي تهدف إلى ازدهار المنطقة وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار وتعزيز فرص النمو الاقتصادي.