حفلت الصحف المصرية الصادرة أمس، بالتعليقات الناقدة بحدة للإقصاء المبكر لمنتخبها من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة على أرضه، متحدثة عن خيبة أمل ملايين المشجعين و"أخطاء كارثية" أدت إلى السقوط المدوي. وأشارت إلى أن 5 أخطاء أدت إلى خروج المنتخب المصري، وهي اختيارات أجيري الضعيفة، ودخول البطولة بلاعبين دون المستوى الدولي، وأسلوب اللعب الذي انتهجه المدرب المكسيكي، وعدم الانضباط في المعسكر قبل المباريات، إضافة إلى إهدار اللاعبين لفرص أتيحت للتسجيل.

وتلقى محمد صلاح وزملاؤه في المنتخب خسارة مفاجئة أمام جنوب إفريقيا، بهدف وحيد سجله "الضيوف" في الدقيقة 85 في المباراة التي أقيمت على ستاد القاهرة الدولي، أمام زهاء 75 ألف متفرج.

خذلان

عنونت صحيفة "الأخبار"، "منتخبنا يخذل الملايين ويودع أمم إفريقيا". وانتقدت الصحيفة أجيري وخياراته التكتيكية التي كانت محط أسئلة حادة من الصحافيين المصريين في المؤتمر الصحافي الذي عقده مباشرة بعد المباراة.

ورأت صحيفة "الأهرام" الحكومية أن ما حصل كان "واحدة من أكبر مفاجآت بطولة أمم إفريقيا"، وأن كرة القدم المصرية دفعت "نتيجة أخطاء الجهاز الفني التي بدأت من اختياراته لقائمة المنتخب ودخوله البطولة بلاعبين دون المستوى الدولي".

واعتبرت الصحيفة أن أجيري الذي تولى مهامه خلفا للأرجنتيني هكتور كوبر بعد عدم تجديد عقد الأخير آثر المشاركة في نهائيات مونديال 2018 هو "المسؤول الأول عن الخروج المهين".

جدل

تحسرت صحيفة "الوطن" على "تبخر الحلم" بعد "أخطاء كارثية" من المدرب المكسيكي، وإهدار اللاعبين لفرص أتيحت للتسجيل في مرمى جنوب إفريقيا التي أنهت دور المجموعات بفوز واحد وخسارتين، وحلت ثالثة في المجموعة الرابعة.

كما أعادت وسائل إعلام مصرية التذكير بالجدل الذي رافق المنتخب في البطولة، لاسيما ذلك المتعلق باللاعب عمرو وردة الذي استبعد بداية من المعسكر، قبل أن يتم خفض عقوبته والسماح له بالعودة بدءا من ثمن النهائي بعد "تكاتف" اللاعبين معه.

واعتبرت صحيفة "صدى البلد" أن المدرب "لم يستطع احتواء أزمات لاعبي المنتخب وظهرت شخصيته الضعيفة، وترك الحبل على الغارب لمجلس إدارة اتحاد الكرة".

أسباب الخروج

ـ اختيارات أجيري الضعيفة

ـ أسلوب اللعب الذي انتهجه المدرب المكسيكي

ـ دخول البطولة بلاعبين دون المستوى الدولي

ـ عدم الانضباط في المعسكر قبل المباريات

ـ إهدار اللاعبين لفرص أتيحت للتسجيل