شدّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على أن دعوة المملكة في جلسة مجلس الوزراء، أول من أمس، والتي وجّهت بتفرغ حجاج بيت الله الحرام لأداء شعائرهم، ومراعاة إخوانهم، وخصوصية الأماكن المقدسة وروحانيتها، والابتعاد عن كل ما يعكّر صفو الحج وسكينته، برفع أي شعارات سياسية أو مذهبية، جاءت متوافقة مع ما أمر الله -جلّ وعلا- به من وجوب أداء فريضة الحج بسكينة واطمئنان، والبعد عن الرفث والفسوق والجدال.

أولوية

قال آل الشيخ «القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، تضع شعيرة الحج والحرمين الشريفين، وأمن واستقرار وراحة ضيوف الرحمن نصب العين، وفي مقدمة الأولويات والاهتمامات»، ولفت إلى أن المملكة تنطلق من المصلحة العامة التي من شأنها توفير الأجواء الملائمة، وتهيئة الظروف المناسبة لهم، على اختلاف ألسنتهم وثقافاتهم وطباعهم، محتوية لهم جميعا، حتى يؤدوا مناسكهم ويقضوا فريضتهم على خير حال، ليعودوا إلى بلادهم وهم في روحانية هذه العبادة العظيمة، وعبق الذكريات الجميلة، في التنقل بين المشاعر المقدسة، وأداء المناسك المباركة.