عندما تنطلق اليوم فعاليات الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليا في مصر، سيكون المدرب الوطني على موعد جديد مع تحد كبير في مواجهة المدرب الأجنبي. وتشهد كل من مباراتي الدور قبل النهائي اليوم منافسة شرسة بين المدرب الوطني ونظيره الأجنبي، حيث يقود الفرنسي ألان جيريس المنتخب التونسي في مواجهة المدرب الوطني للمنتخب السنغالي أليو سيسيه، ويقود المدرب الوطني جمال بلماضي المنتخب الجزائري في مواجهة نظيره النيجيري بقيادة المدرب الألماني جيرنوت رور. فرص متكافئة تبدو فرص المدرب الوطني والأجنبي متكافئة إلى حد بعيد في بلوغ النهائي، نظرا لتقارب مستوى المنتخبات الأربعة التي بلغت المربع الذهبي. وكانت مباريات دور الثمانية شهدت المنافسة بين 3 مدربين وطنيين و5 أجانب، لكن المدرب الوطني نجح في الحصول على فرصة أفضل في المربع الذهبي. وجاءت الألقاب الـ14 للمدربين الوطنيين من القارة الإفريقية عبر 10 مدربين من 8 جنسيات، وتتصدر مدرسة التدريب المصرية هذه القائمة برصيد 5 ألقاب.

الأجانب

ـ 5 مدربين فرنسيين حصدوا الألقاب في 31 نسخة

ـ 3 ألقاب للمدرسة اليوغسلافية

ـ بطولتان للمدرسة المجرية

ـ لقب واحد للتشيكوسلوفاكيا وهولندا وألمانيا ورومانيا والبرازيل وإنجلترا وبلجيكيا

الوطنيون

ـ 10 وطنيين حققوا اللقب

ـ 5 مدربين مصريين حصدوا اللقب

ـ 4 ألقاب لمدربين من غانا

ـ لقب واحد لمدربي الكونغو والجزائر وساحل العاج وجنوب إفريقيا ونيجيريا