لقي مقال «هذا ما جنيناه من 937» لسعود الشهري، المنشور هنا في «رأي الوطن» تفاعلا من قبل عدد كبير من المتلقين في موقع الصحيفة، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وكأي رأي تكون ردة الفعل إما مؤيدة أو منتقدة، وهناك أصوات محايدة أثارت جملة من التساؤلات والنقاشات حول الخدمة التي تطرق إليها المقال.

أحمد عسيري وصف المقال بقول: «مقال رائع لامست الحقيقة د. سعود #حقيقة الخدمة رائعة وخدمية شفافة جداً متى وجدت حسن الاستخدام ولكن #في_مجتمعي الكثير من اساء استخدام #صحة_937 يشتكي على الطالعة والنازلة نتمنى إعادة النظر في آلية قبول الشكاوى اللي قاعد يصير مهزلة وضياع وقت الموظف والطبيب ..».

حساب الروقي قال: «أنا صيدلي ومع خدمة 937 ولكن أتمنى أن يحال الشاكي للنيابة العامة في حال كانت الشكوى كيدية.. مو معقولة كل يومين يجينا تحقيق بسبب بلاغات أغلبها مضحك والمصيبة الأكبر أن من يستقبلون الاتصالات وظيفتهم فقط تحويل المعاملة دون علم بالأنظمة وتثقيف المتصل في حال جهله».

تطبيق

وقال الحساب سعيد السلام: «أرجو من وزارة الصحة أن تراجع مدى الفائدة من هذه الخدمة غير المشاكل والافتراءات حيث أصبح مدير المستشفى مهمشا وهو المؤتمن وأصبح دوره ان يقوم بالرد على الافتراءات والشكاوى الكاذبة والكيدية.

عندي ثقة ان كل مدير يريد أن ينجح في عمله ولو لجأ إليه المراجع المشتكي سوف يعطية حقه كاملا». فيما اتهم الحساب نايف الحربي المقال بالتجني ذاكرا: «مقال فيه تجن على المواطنين كلم 937 وجُدت لخدمة المواطنين ورفع مستوى الخدمة وهذا ما لمسناه فعليا في المراكز الصحية والمستشفيات شكرا وزارة الصحة على هذه الخدمة وليت كل الوزارات الخدمية تحتذي حذو وزارة الصحة في هذه الخدمة». بينما عارضه الحساب عبدالرحمن المعاوي بقوله: «مقال عظيم.. أتمنى من معالي الوزير يطلع عليه لعل وعسى أن تفيق الوزارة من غيبوبتها...تحول الممارس الصحي إلى هدف مادي للتجني.. وإذا قدم الأطباء استقالتهم..يأتي هؤلاء ليشتكوا من عدم وجود طبيب لديهم...وزارة الصحة فقط هي من يفتح باب الشكوى بدون وعي. تخبط واضح».

أما حساب أبو غازي فذكر: «طبق نظام 937 لما يكون هناك فيه وعي وتثقيف للمجتمع.. اجعل هناك ضوابط .. مثل ما تحفظ حق المريض احفظ حق الممارس.. يا أخي أنا وأنا سعودي ما سلمت من الشكاوى وأغلبها أقسم بالله تخدمني ابي مغذي ابي تحويل ابي مشهد وإلا راح اشتكاك وروح للمتابعة وخذ لك ساعتين تكتب وتحلف ..إحباط بصراحة ..».

حساب أبو سليمان قال واصفا الخدمة: «937 نعمة وحسنة من حسنات الوزارة، وهل يعقل أن طبيبا يصرف علاجا يضر المريض خوفاً من شكوى المريض لــ 937؟. كما جاء في المقال!!!!! أعتقد أن الإجابة «لا» لثقتنا في الأطباء. ونتمنى منهم الرد.

مع تقديرنا كمجتمع لما يقوم به الطبيب، جزاهم الله خيرا». في حين ذكر الحساب أبو سعود: «مقال جانب الصواب. من واقع تجربة جلست أنتظر معاملتي ثلاثة أشهر بالهيئة الطبية وعند اتصالي بـ937 نفذت في أقل من 24 ساعة».

بينما قال حساب ناصر الرشيد: «937 أسلوب حضاري في تزويد الخدمة للمستفيدين منها، ومع وجود هذه الخدمة لم نصل للحد المقبول من الخدمات الصحية إعادة النظر فيها تراجع للوراء، يمكن تطويرها أو تعديلها أو الرقابة بشكل أكبر لكن إلغاء الخدمة تراجع خطير».