التقط علماء الفيزياء لأول مرة صورة للتشابك الكمي، وهي ظاهرة محيرة أطلق عليها أينشتاين قديما اسم «الفعل المخيف عن بعد».

ويقول العلماء إنهم حصلوا على أدلة بصرية عن وجود شكل قوي من الظاهرة بعيدة المنال.

ويعرف التشابك الكمي بأنه ظاهرة كمية ترتبط فيها الجسيمات الكمية ببعضها ويتشاركان في حالاتهما الفيزيائية للحظة، بغض النظر عن مقدار المسافة التي تفصل بينهما.

وصف فريق من علماء الفيزياء من جامعة جلاسكو كيف سجلوا هذه الظاهرة في صورة لأول مرة، حيث ابتكروا نظاما يطلق تيارا من الفوتونات المتشابكة من مصدر كمي للضوء في أجسام غير تقليدية، المعروضة في مواد بلورية سائلة والتي تغير مرحلة الفوتونات أثناء مرورها. تم بعد ذلك تعيين كاميرا قادرة على اكتشاف الفوتونات لالتقاط الصورة عندما تعرفت على فوتون واحد متشابك مع آخر.