وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باستضافة 2000 حاج وحاجة من أبناء اليمن الشقيق ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية المشاركين في عمليات «عاصفة الحزم وإعادة الأمل»، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1440 الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إن «هذا التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز، يأتي امتداداً لأعمال خادم الحرمين الشريفين الجليلة، ومكارمه المتواصلة، وسعيه الدائم في كل ما فيه خير وصالح لإخوانه المسلمين بعامة، وهذا التوجيه الكريم يجسد الرعاية والعناية المستمرة من القيادة الرشيدة لأشقائهم من الشعب اليمني الشقيق وذوي الشهداء خاصة، تقديراً للتضحيات البطولية التي قدمها الشهداء الأبرار رحمهم الله، ووفاءً لهم لما قدموه في الدفاع عن حياض الدين، ووحدة اليمن وسلامة أراضيه وكرامة وعزة أهله». وأوضح الوزير أن المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادتها الرشيدة أخذت على عاتقها الدفاع عن اليمن الشقيق أرضاً وشعباً من العدوان الإيراني الظالم الذي يسعى للسيطرة على اليمن وتدمير مقدراته وانتهاك أمنه واستقراره وحرماته ونشر الفوضى والدمار في ربوعه عبر أذرعه من الميليشيات الانقلابية الحوثية، مشيراً إلى أن هذه الاستضافة تأتي في إطار حق الجوار وما تواصل تقديمه لخدمة ونصرة الأشقاء والتخفيف من معاناتهم.