انتشرت قوات الأمن بكثافة في العاصمة الجزائرية صباح الجمعة الرابعة والعشرين من التظاهرات الأسبوعية الاحتجاجية في البلاد، وذلك بعد أيام على رفض الجيش طلبات «إجراءات التهدئة» تسهيلا للحوار بين السلطة وقيادة حركة الاحتجاج.

وانتشر مئات الشرطيين بالزي أو باللباس المدني في محيط مبنى البريد المركزي وسط العاصمة، ونشر آلاف في باقي العاصمة، بينا تم توقيف عشرة أشخاص قرب مبنى البريد لدواع مجهولة ونقلوا بعربة الأمن.

وبحسب أشرطة فيديو نشرت على مواقع التوصل الاجتماعي ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لقائد الجيش الوطني أحمد قايد صالح، وضد الحوار مع أركان الحكم.

وكانت الهيئة الوطنية للحوار قالت، الخميس، إنها ستبدأ فورا عملها لتحديد ترتيبات انتخابات رئاسية يتم فيها انتخاب رئيس جديد وإخراج البلاد من الأزمة السياسية.