أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية تجاوز العجز في ميزانية العام المالي الحالي الذي ينتهي بنهاية سبتمبر المقبل لإجمالي العجز المسجل في العام المالي الماضي ككل، في ظل نمو الإنفاق بأكثر من وتيرة نمو الإيرادات.

وارتفعت الفجوة بين المصروفات والإيرادات خلال الأشهر العشرة الأولى من العام المالي الحالي إلى 866.8 مليار دولار بزيادة نسبتها 27% عن الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن إجمالي عجز الميزانية في العام الماضي وصل إلى 779 مليار دولار والذي كان أكبر عجز في الميزانية الأميركية منذ 2012.