سيطرت قوات النظام السوري، أمس، على سلسلة قرى تحت سيطرة الفصائل في شمال غربي سوريا، بينما تواصل تقدمها باتجاه مدينة خان شيخون الاستراتيجية، كبرى بلدات محافظة إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وباتت قوات النظام على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة خان شيخون من الجهة الشمالية الغربية، بعد سيطرتها على خمس قرى صغيرة، حيث تقع المدينة على طريق سريع رئيسي يرغب النظام في السيطرة عليه.

وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن هدف التقدم هو محاصرة خان شيخون والوصول إلى الطريق السريع، مؤكداً أنّ القتال في جنوب إدلب، أمس، أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين في صفوف القوات الحكومية و11 من الفصائل.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماه وحلب واللاذقية المجاورة، كما تنتشر فيها فصائل إسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.