ملايين الحجاج من جميع بقاع الأرض استضافتهم المملكة العربية السعودية، وفي موسم حج كل عام، ومنذ تأسيس المملكة على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- تضع المملكة كل مقدراتها لخدمة الحجيج. في كل عام يرى الحاج أو المعتمر، كثيرا من التغيرات وتطوير البنية التحتية، لكي يقضي كل حاج فرضه بيسر وسهولة، ومواكبة التطورات الحديثة التي تسهل للحاج وتعينه وتجعله في راحة من أمره.

مملكتنا -أيدها الله- لا تكل ولا تملّ، ففي كل عام تطور جهودها وتحدث خدماتها، ليفوق كل عام العام الذي سبقه بالإمكانات التي تعين كل من يصل لأداء فرضه.

العالم الإسلامي هو اليوم تحت مظلة سلمان بن عبدالعزيز، الذي بذل الغالي والنفيس لخدمة الإسلام بكل ما أوتي من قوة وجهد، كما رأينا هذا العام من أمور يقشعر لها الجسد فخرا وعزة وسعادة.

الملايين من المسلمين اجتمعوا في وقت ومكان واحد، وكما قيل أكبر تجمع بشري في العالم، ورغم ذلك تنجح مملكتنا كل عام في تسهيل هذا التجمع الأكبر، مما جعل العالم يتعجب ويتساءل كيف يحدث هذا!!

يحث لي كمواطن سعودي أن أتيه بذلك فخرا وعزا، وأدام الله وطني وعزته وأمنه، وجزاء الله كل مجتهد عنا كل خير، ولا عزاء لمن أراد زعزعة هذا الوطن.