وصفت المقاومة الإيرانية استقبال رئيس دبلوماسية الإرهابيين لنظام الملالي جواد ظريف في زيارته إلى دول شمال أوروبا فنلندا والسويد والنرويج بأنه تشجيع للنظام على مواصلة وتصعيد الانتهاكات الصارخة والمنهجية لحقوق الإنسان وتصدير الإرهاب ونشر الحروب، داعية إلى رفض هذه الزيارة لأنها تثير غضب واشمئزاز الشعب الإيراني.

وقالت الأمانة العامة للمقاومة الإيرانية، إن ظريف يمثل نظامًا يحمل الرقم العالمي لعمليات الإعدام، والأكثر نشاطًا في رعاية الإرهاب، والمصدر الرئيس للأزمة والفوضى في المنطقة، وكذلك الراعي الرئيس للديكتاتور السوري بشار الأسد في مذبحة شعبه، لافتة إلى أن أقصى ما كان يتباهى به ظريف هو مصافحة مجرمين مثل حسن نصر الله وعماد مغنية وقاسم سليماني.

وطالبت المقاومة بضرورة تقديم ظريف إلى العدالة على غرار قادة النظام خامنئي وروحاني وقاسم سليماني، وكذلك مثل وزير خارجية هتلر لمشاركته في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وتيسيرها، وتابعت

«دور ظريف ووزارته في الدفاع عن جرائم هذا النظام وتبريرها وتنسيق وتسهيل المؤامرات الإرهابية في الخارج معروف جيدًا».

وكشفت أن العام الماضي 2018 وحده شهد طرد خمسة دبلوماسيين إرهابيين لنظام الملالي، بما في ذلك سفير من الأراضي الأوروبية لتورطهم المباشر في المخططات الإرهابية ضد المقاومة الإيرانية والمعارضين الإيرانيين، إضافة إلى أربعة عملاء آخرين للنظام بمن فيهم ما يسمى بالدبلوماسي هم محتجزون الآن في السجن في انتظار المحاكمة على مخطط لتفجير أكبر تجمع لإيران حرة بباريس في العام 2018.