لجأ محتالو العملة الرقمية «كريبتوريال» إلى استغلال المشاريع السعودية العملاقة للترويج لعملتهم المزيفة ونسبها إلى المملكة، ورصدت «الوطن» عدة صفحات إلكترونية تستغل مشروع «نيوم» ومنها: صفحة تحمل عنوان «كيف سيساعد كريبتوريال في تطوير نيوم؟» التي سعى المحتالون من خلالها إلى ربط التعامل بالعملة المزعومة بالاستثمار في المشروع العملاق.

احتياجات نيوم

تدّعي الصفحة أن كريبتوريال هي عمل جديد ومتطور على سوق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذي يتألف من العديد من المشاريع الصغيرة، كل واحد منها يشارك في تحقيق الهدف النهائي وتوفير بلوك تشين مع الذكاء الاصطناعي، مضيفة «تم تصميم مشروع كريبتوريال خصيصًا وتخصيصه لأجل تلبية احتياجات نيوم ليكون مشروع مدينة ذكي تقدمي، حيث تم تحقيقه من خلال استثمار بقيمة 500 مليار دولار من المملكة العربية السعودية. وبالنظر إلى أن مدينة نيوم في طور البناء، فإن مشروع كريبتوريال يستخدم في العديد من مناطق العمليات المختلفة».

تبادل السلع

أضاف التقرير المنشور في الصفحة المزعومة أن الشركة ترغب في تعزيز تبادل السلع والخدمات من كريبتوريال، وتحقيق شبكة آمنة للأشخاص من ذوي الخلفيات المختلفة تعمل في مختلف الشركات، مؤكدا أن استخدام عملة كريبتوريال سيجلب فوائد للناس من مختلف المجالات، فعلى سبيل المثال، ستجد عملة كريبتوريال استخداما في التكنولوجيا الحيوية والتعليم والزراعة وتحليلات البيانات والصحة وغيرها.

رغم ذلك، إلى أي مدى يمكن أن يذهب هذا الابتكار؟ هل يمكن لهذه المنصة المتكاملة أن تؤثر على العالم الحقيقي والحديث، وكيف يمكن أن يحدث هذا بالضبط؟.

الاحتيال باسم المملكة

نشرت «الوطن» أمس تقريراً بعنوان «CRYPTORIYAL عملة رقمية للاحتيال باسم المملكة»، حيث انتشرت في الآونة الأخير عملة رقمية باسم «كريبتوريال» برمز مقارب لرمز المملكة «السيفان والنخلة» ومقرها سنغافورة، ويحاول البعض الترويج بأن العملة تُنسب إلى المملكة مما يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد.

كريبتوريال

- تعني الريال المشفر

- عملة رقمية مشفرة تستخدم الذكاء الاصطناعي

- اعتمدت على ظهور مصطلح العملة المشفرة أو Cryptocurrency

- 2000 عملة مشفرة متاحة على شبكة الإنترنت