ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، أنها أرسلت سفينة حربية جديدة هي "إتش إم إس ديفندر" إلى مياه الخليج في مضيق هرمز، لحماية السفن التجارية، حيث التوتر على أشده مع إيران. وأضافت الوزارة في بيان أن السفينة "ستشارك في جهود البحرية الملكية لضمان إبحار السفن في الشرق الأوسط بأمان". وأعلن وزير الدفاع بن والاس أن "بريطانيا مستعدة لحماية حرية الإبحار في كل مرة تتعرض للخطر". وغادرت السفينة ميناء بورتسماوث في الثاني عشر من الشهر الجاري إلى جانب سفينة "إتش إم إس كنت". وستعمل السفينتان "الآن إلى جانب شركاء دوليين في إطار المهمة الدولية الجديدة لضمان الأمن البحري" والتي أعلنت بريطانيا مطلع الشهر مشاركتها فيها إلى جانب الولايات المتحدة. وذكرت الوزارة أن سفينة "إتش إم إس مونتروز" تبقى في المنطقة وعبرت حتى الآن أكثر من 30 مرة في مضيق هرمز. وتصاعدت حدة التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني مايو 2018، وأعقبه فرض عقوبات أميركية قاسية على طهران. وتكثفت هذا الصيف مع الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الخليج نسبتها واشنطن لطهران التي تنفي تورطها فيها.