‏‫تعاقد الاتحاد السعودي مع المدرب العالمي هيرفي رونار، في صفقة قوية تصنف كضربة معلم. تاريخ المدرب كبير ويكفيه أنه حقق بطولة الأمم الإفريقية مرتين، مرة مع منتخب زامبيا والأخرى مع ساحل العاج. القيمة الفنية كبيرة لهذا المدرب، ولكن الأهم منحه كامل الصلاحيات ليحقق النتائج المرجوة. التدخل في عمل المدرب أو فرض أسماء عليه، قد يعجل برحيله، أو تنتج عنه نتائج غير مرضية، قد يطالب بعدها الشارع الرياضي السعودي بإقالته من منصبه. ما زلت أكرر منحه كامل الصلاحيات، ومنها إيقاف أو استمرار المسابقات الرياضية واستشارته بكل شيء. العمل الرياضي شراكة فنية وإدارية، إذا أُهملت إحداهما فشل العمل. في أول مشاركة رياضية سنعرف من النتائج مدى صلاحيات المدرب. إن غدا لناظره قريب، ولنا لقاء بعد أول بطولة.