في شعبان 1403 نشرت جريدة «الرياض» الغراء تقول إن (مركز البحوث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية انتهى من وضع الخطة التفصيلية للموسوعة الجغرافية الإسلامية، والتي ستكون في 30 مجلدا تشتمل على مواضيع رئيسية، منها الشخصية الجغرافية للعالم الإسلامي، والجغرافيا التاريخية للعالم الإسلامي، والأقليات الإسلامية في العالم، وجغرافية العالم الإسلامي تفصيلا مع العناية بمباحث الجغرافيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودراسة التكامل والتعاون بين الدول الإسلامية).

وقال الخبر إنه تم استكتاب أكثر من ثلاثمئة عالم جغرافي من مختلف أنحاء العالم لكتابة مواد الموسوعة وإصدار أطلس جغرافي تاريخي للعالم الإسلامي يكون ملحقا بالموسوعة عند إكمالها.. وإن المركز يعتزم ربط البحوث الإسلامية الأصيلة لتلك المشكلات وإصدار سلسلة بحوث تتناول تلك المشكلات والقضايا بالبحث العلمي، وتترجم السلسلة إلى عدة لغات.

كما قال الخبر: إن مركز البحوث انتهى من إعداد كتابه الأول عن حركات التنصير في العالم الإسلامي وطرق مقاومتها.. ودرس المركز ما ورد عن الدين الإسلامي في دائرة المعارف البريطانية لبيان ما لديها من أخطاء على الإسلام والمسلمين والرد عليها وتوضيح الحقائق، وكذلك يعتزم المركز طبع رسائل للتعريف بالإسلام ومبادئه وتزويد المسلم غير المتخصص في الدراسات الإسلامية بمعرفة أساسية عن أصول الدين الإسلامي ومبادئه، وتكون هذه الرسائل محدودة الصفحات باللغة العربية، ثم تترجم إلى الإنجليزية والفرنسية.

وقد بدأ المركز نشاطه منذ عام 1400 وهو يسعى إلى استقطاب الباحثين عن طريق التفرغ الكلي أو الجزئي أو التعاون بكتابة البحوث إلى آخر ما جاء في الخبر.

وأنا كمواطن سعودي ومسلم وعربي أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولرئيسها ومديرها العلامة المقدام الأستاذ الدكتور عبدالله محمد التركي، على هذه الخطوة الموفقة المباركة، التي أرجو أن تليها خطوات مماثلة في خدمة المسلمين والإسلام وتاريخ وخدمة العالم بأسره، فالمكتبات الإسلامية والعربية بل ومكتبات العالم، في حاجة إلى هذه الموسوعة ولما يعتزم مركز البحوث الإسلامية من إصداره وترجمته.

* 1404