أكد رئيس الوزراء السوداني الجديد عبدالله حمدوك، أن السودان بحاجة لمساعدات خارجية تقدر بـ 8 مليارات دولار خلال العامين المقبلين لتغطية فاتورة الواردات واستعادة الثقة في العملة، مبينا أن الحكومة بدأت محادثات مع أميركا لرفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ومع صندوق النقد الدولي لمناقشة إعادة هيكلة الديون.

وتعهد حمدوك في أول تصريح تلفزيوني، بالعمل على توحيد سعر صرف الجنيه وأن يدار سعر الصرف عن طريق سعر الصرف المرن المدار.

في غضون ذلك، مثل الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، مجدّدا في المحكمة في ثاني جلسات محاكمته بتهم الفساد، حيث طالب محاموه بالإفراج عنه بكفالة مالية.

وجلس البشير، في نفس القفص الحديدي الذي جلس فيه الاثنين مع انطلاق محاكمته.

وخلال الجلسة الأولى، قال محقق إنّ البشير (75 عاما) أقر بتلقي 90 مليون دولار نقدا من السعودية خلال السنوات الأخيرة.

وبعد انتهاء الجلسة، نقل البشير في موكب أمني شديد الحراسة إلى السجن، فيما تجمعت مجموعتان من المحتجين أمام مقر المحاكمة.

وتظاهر عشرات المتظاهرين مطالبين بمحاكمة البشير لدوره في النزاعات الدامية التي قسمت البلاد وليس فقط بتهم الفساد.