فيما سيطرت الحرائق العديدة التي اندلعت في غابات الأمازون خلال الأسابيع الماضية على جدول أعمال قمة السبع الصناعية الكبار في فرنسا، ما قد يؤثّر سلبًا، وبشكل كبير على قضية محاربة التّغيّر المناخيّ، حدد تقرير لمنظمة Conservation International المنظمة الدولية الأميركية غير الربحية المعنية بحماية الطبيعة كمصدر للغذاء والمياه العذبة وسبل العيش والمناخ المستقر، عدة معلومات فريدة عن تلك المنطقة جعلت منها رئة الأرض وأكبر موانئ التنوع البيولوجي.

الأمازون البرازيلية

وتختفي غابات الأمازون - حوض نهر الأمازون الشاسع ودرع غويانا في أميركا الجنوبية - بسرعة. وتم فقدان ما يقرب من 6000 كيلومتر مربع (3600 ميل مربع) من الغابات في عام 2015 في منطقة الأمازون البرازيلية وحدها. وإذا استمر هذا الوضع بحسب المنظمة، فستواجه البشرية خسارة لا رجعة فيها لواحدة من أكبر موانئ التنوع البيولوجي والمياه العذبة ومقاومة المناخ: توفر الغابات وحدها 30 في % من حلول تغير المناخ.

رئة الأرض

أضافت Conservation International ، تلك المنظمة البيئية الأميركية غير الربحية ومقرها في أرلينغتون، فرجينيا أن غابات الأمازون تُدعى بِـ»رئة الأرض»، فهي تُنتج حوالي 20 % من الأوكسجين في جو الكرة الأرضية، كما تُعتبر تلك الغابات أساسيّة في محاربة ظاهرة الاحتباس الحراريّ. وأضافت «تنتشر النّيران بسرعة فائقة، حيث ساهمت الرّياح الشديدة بتوسيع نطاقها كما ساهمت بنقل الدّخان النّاجم عنها لمساحات بعيدة، امتدّت لتغطي أكثر من نصف البرازيل. حيث شارك روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات عديدة للدّخان الكثيف الّذي خلّفته هذه الحرائق، والّتي فتكت بالمساحات الخضراء تاركةً وراءها السحاب الأسود. كما أدّى هذا الأمر إلى انقطاع التّيار الكهربائيّ في المنطقة. وتفيد مصادر المنظمة بأنه قد اندلعت النّيران في البرازيل 72843 مرة هذا العام، وأكثر من نصفها كانت في منطقة غابات الأمازون. وهذا أكثر بنسبة 80 % من الحرائق الّتي اندلعت العام الماضي في ذات المنطقة».

تُدعى بِـ»رئة الأرض»، حيث تُنتج 20 % من الأوكسجين في جو الكرة الأرضية

تُعتبر تلك الغابات أساسيّة في محاربة ظاهرة الاحتباس الحراريّ.

توفر الغابات وحدها 30 % من حلول تغير المناخ.

%10 من الأنواع المعروفة في العالم بها، حيث تستضيف غابة الأمازون أغنى تنوع بيولوجي لأي نظام بيئي على هذا الكوكب.

%20 من المياه العذبة في العالم تضمها الغابات، حيث يوفر نظام نهر الأمازون الطاقة الكهرومائية لملايين الناس.

30 مليون شخص يعيشون في حوض الأمازون، حيث إن المنطقة هي موطن لأكبر عدد من الناس مثل طوكيو ومكسيكو سيتي ومدينة نيويورك مجتمعة.

2500 نوع سمك بها

%50 من جميع غابات المطر الاستوائية في العالم بها

16000 نوع معروف من الأشجار بها