أعلنت الشرطة الهندية، أمس، مقتل سائق شاحنة، بعد أن هاجمه متظاهرون بالحجارة في كشمير الهندية، وسط توترات شديدة في المنطقة المضطربة.

وكانت الحكومة قامت في الخامس من أغسطس الجاري، بإلغاء الوضع الخاص بالمنطقة ذات الأغلبية المسلمة، وقسمتها إلى إقليمين يديرهما الاتحاد الفيدرالي، وتخضع المنطقة لقيود أمنية بالفعل، بالإضافة إلى تقييد الاتصالات بها.

وكان السائق البالغ من العمر 42 عاما، عائدا إلى منزله في منطقة أنانتناج، مساء الأحد، عندما ألقى المتظاهرون الحجارة عليه، حيث يبدو أنهم ظنوا أن شاحنته تابعة لقوات الأمن، ليلفظ الرجل أنفاسه بينما كان في طريقه إلى المستشفى.