حرص موسم السودة على توزيع قرابة 5 آلاف مظلة للوقاية من الأمطار المتوقعة حال هطولها، ويتم توزيع تلك المظلات على كافة نقاط مواقع الفعاليات وتقديمها للزوار عند هطول الأمطار.

هدية للزوار

قال أحد موظفي الموسم بموقع فعالية الهايكنج إن هذه المظلات يتم توزيعها وتقديمها للزوار عند هطول الأمطار، وتعتبر بمقام هدية لكل الزوار.

وأضاف أن الموسم شهد هطول الأمطار منذ بداية الشهر بكميات كبيرة، ولذا حرصت إدارة الموسم على تقديم هذا النوع من الخدمة كمساندة لكافة الخدمات الأخرى، التي من شأنها خدمة الزوار، وفق أعلى معايير الخدمات السياحية، في موسم السودة.

وقال يوميا يتم توزيع المظلات من خلال الموظف المختص ووضعها في كافة نقاط الفعاليات، على أن تكون جاهزة عند الحاجة لتقديمها للزوار.

زوار مستمتعون

أكد الزائر نهار الجمعان أن تقديم هذا النوع من الخدمة، يأتي في ظل تقديم خدمات راقية ومتميزة. وأضاف شهدت السودة أمس الساعة الواحدة والنصف ظهرا أمطارا غزيرة، وعند توجهي لأحد مواقع الفعاليات أنا وأسرتي المكونة من زوجتي وولدين وبنيتن انهمرت الأمطار الغزيرة والمتواصلة، إلا أن موظفي الموسم منحونا هذه المظلات على الفور، والتي تعتبر بمقام هدية لكل فرد، حيث قدموا لنا أربع مظلات، وهذه الخدمات التي يقدمها الموسم مع التدليل التام، الذي زاد الزوار حبا وعشقا لهذا الموسم ولكافة العاملين.

وأضاف السياحة السعودية اليوم تطورت بشكل كبير ومختلف وملفت، وستشهد بلادنا على هذا المستوى الراقي من الخدمة السياحة إقبالا كبيرا من السياح العالميين، وسيصبح مردود السياحة الداخلية ضخما ومفيدا لاقتصاد وطننا، وكل ذلك بفضل اللمسات البسيطة والإضافات الجديدة، التي يريدها ويبحث عنها السياح والزوار.

يماني أخلاقها تسبق عملها في موسم السودة

تبتسم للجميع، وتحمل أخلاقا تملك بها من حولها، وتعمل بصمت، الكل يعرف جيدا «نور».

ولدت نور اليماني المنحدرة من المدينة المنورة، في الظهران ونشأت فيها، وانتقلت إلى الرياض وعاشت إلى أن تخرجت ثم درست بكالوريوس التصميم الجرافيكي في مدينة بوستن الأميركية، ثم أكملت الماجستير في Business Design في ميلانو الإيطالية.

تحمل نور إحساسا بالمسؤولية تجاه العمل، ورقيا في الصدق، وتوجسا في انتقاء الحلول، فهي بذلك تشكيلة من المشاعر والشعور بروح العمل، عنوان شخصيتها «النجاح».

تعمل نور مديرة للتواصل والتسويق في موسم السودة، حيث التقت بها «الوطن» لتكشف محاور ودور عملها في الموسم.

أنت أحد أركان النجاح في موسم السودة، حدثينا عن الموسم من وجهة نظرك.

حقيقة، الفضل يعزو إلى جميع من أسهم ودعم في تسهيل واستكمال الإجراءات قبل بداية الموسم من جميع الجهات الحكومية والشركاء، وأيضا إلى كل فرد وقف على قدميه لضمان راحة زوارنا الأفاضل والاستمتاع بفعاليات موسم السودة الذي يعطي معنى جديدا للتجربة الصيفية في المملكة، حيث يجمع بين المغامرات الجريئة والتحديات الرياضية الممتعة، إلى جانب الأنشطة الثقافية المستوحاة من إرث المنطقة الأصيل وتاريخها العريق، وكل ذلك بين الغيوم وأحضان الطبيعة الآسرة.

ما دورك في الموسم وما النجاحات التي تحققت من خلالكم؟

نعمل في فريق الاتصال والتسويق على إبراز ما تتمتع به منطقة السودة من مقومات وعوامل جاذبة ترتكز على إرثها التاريخي ومناظرها الطبيعية الآسرة، وجوّها العليل ومنقطع النظير في الجزيرة العربية، خصوصا خلال فصل الصيف، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 17 و28 درجة مئوية كحد أقصى. وبناء على هذه العوامل قمنا في موسم السودة بالتركيز على تقديم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الرياضية لتلائم جميع شرائح المجتمع وسط الهواء الطلق. إلى جانب ذلك، نسعى للتعريف بثقافة المنطقة الثرية مثل «مهرجان رجال الطّيب» والتي تحتضنها قرية رجال التاريخية في محافظة «رجال ألمع»، وأيضا شراكتنا مع «معهد مسك للفنون» في «معرض الخطوة» بالسودة أو «فنون المفتاحة» في قرية المفتاحة.

ما أسرار تميزك في العمل؟

شكرا لك على ذوقك. لا أعتقد أنه سر، ولكنه الشغف لتقديم عمل مشرف يخدم هذا الوطن العزيز، وهذه المنطقة الفريدة وأهلها الطيبين الرائعين.

هل أعجبك المكان والزمان وترغبين في المواصلة خلال الأعوام القادمة؟

حقا المكان في غاية الروعة، وبإذن الله يكون موسم السودة فاتحة للمزيد من العمل حتى نعطي هذه المنطقة حقها.

كيف تقيمين الأداء والتميز خلال الموسم؟

التميز الذي ترونه في العمل قد يعود إلى أمرين، أولهما: تفرد المنطقة بحد ذاته في طيبة وكرم أهلها، وطبيعتها وعراقتها التاريخية. وثانيهما: جدية واحترافية فريق العمل، سواء من أهل المنطقة أو من أنحاء المملكة.