بدت أحداث الأسبوع الماضي سوداوية إلى حد بعيد، فما زالت تداعيات حرائق الأمازون (رئة الأرض) تتوالى، وقادت أخيرا إلى أن يتيه الرئيس البوليفي في الغابات خلال مشاركته في عملية إطفاء الحرائق المستمرة منذ حين، فيما صدر تقرير عالمي يؤكد أن حرارة الأرض تزداد بشكل ملحوظ، وهو ما يهدد الكوكب بشكل جدي.

وغير بعيد عن الطقس، دفع رجل ثمنا باهظا لهدية كان يريد إهداءها لزوجته، ولم يكن الثمن في قيمة الهدية، بل في كونه واجه السجن لأنه حمل لها العسل كهدية، في المقابل واجه رجل آخر السجن 39 عاما لأجل 50 دولارا فقط.

وفي نهاية المطاف، انتهى زفاف بدفن العروسين.



الرئيس التائه

ضلّ الرئيس البوليفي إيفو موراليس طريقه في الغابة أثناء مرافقته فريقا لإخماد الحرائق، في الجزء البوليفي من غابات الأمازون.

وقال الرئيس البوليفي ضاحكا «لقد واجهتنا مغامرة صغيرة الليلة الماضية.. فقد تهنا مدة ساعة تقريبا، لكن بفضل الجنود تمكنا من إيجاد طريق العودة».

وبثت قناة «أونو» التلفزيونية لقطة فيديو مقتضبة يسأل فيها إيفو موراليس مرارا «أين أنتم؟ أين أنتم؟».

وكان موراليس انضم إلى فريق من رجال الإطفاء، وتاه في غابة بالقرب من قرية كابيو مويرتو في منطقة سان إنياسيو دي فيلاسكو في شرقي البلاد.



الأرض تسخن

رسمت مسودة تقرير سيصدر لاحقا عن الأمم المتحدة سيناريوهات «سوداوية» بشأن استمرار ارتفاع درجة حرارة الكوكب خلال السنوات المقبلة، لا سيما من 2050 إلى 2100.

وقالت المسودة إن ارتفاع مستوى البحار بسبب الاحتباس الحراري قد يتسبب بنزوح 280 مليون شخص، وذلك في إطار سيناريو متفائل يحصر الارتفاع بدرجتين مئويتين مقارنة بما قبل الثورة الصناعية.

ومع ازدياد وتيرة الأعاصير، قد تسجل في كثير من المدن الكبرى فيضانات سنوية اعتبارا من 2050، وفق ما جاء في الوثيقة الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بشؤون التغير المناخي.

وتوقعت الأخيرة ذوبان 30 إلى 99% من الأراضي الدائمة التجمد بحلول عام 2100، مع استمرار وتيرة الاحتباس الحراري الراهنة، مما يؤدي إلى تحرير كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون والميثان في الجو.

وذكر تقرير علمي جديد للأمم المتحدة أن حرارة اليابسة، التي لا تمثل سوى 30% من الكرة الأرضية، ترتفع بمعدل ضعف سرعة ارتفاع حرارة الكوكب ككل.



طوكيو الأكثر أمانا

حددت وحدة الاستخبارات الاقتصادية قائمة بأكثر مدن العالم أمنا في مؤشر يصنف قدرة المدن على التعامل مع كل شيء، بدءا من الكوارث المناخية وحتى الهجمات الإلكترونية.

وحلت طوكيو أولا قبل سنغافورة الثانية، فيما جاءت في المركز الثالث أوساكا اليابانية أيضا، لتكون المراكز الثلاثة الأولى في مؤشر المدن الآمنة هي نفسها في عامي 2015 و2017.

وقال باحثون إن المؤشر الذي يضم 60 مدينة استهدف هذا العام التركيز على مفهوم «مرونة المدن»، وهو قدرة المدن على امتصاص الصدمات والتعافي منها.

وتناول تقييم المؤشر 4 أنواع من الأمن: الرقمي، والبنية التحتية، والصحة، والأمن الشخصي.

وهيمنت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على المراكز العشرة الأولى: إذ حلت سيدني الأسترالية خامسة، وسول الكورية الجنوبية ثامنة وملبورن الأسترالية عاشرة.

وشملت المراكز العشرة الأولى مدينتين من أوروبا واثنتين من أميركا الشمالية، إذ حلت أمستردام رابعة، بينما تقاسمت كوبنهاجن المركز الثامن مع سول. وجاءت تورنتو الكندية سادسة، والعاصمة الأميركية واشنطن سابعة.



50 دولارا

قبل نحو 36 عاما، صدر حكم بالسجن مدى الحياة بحق شاب في العشرينات من عمره، مع عدم قبول العفو عنه، وظل قابعا في السجن أكثر من 3 عقود.

ولا يتناسب الحكم بسجن الشاب ألفن كينارد، عام 1983، إطلاقا مع السبب أو الجريمة التي ارتكبها، لكنها جاءت وفق ما يسمى «قانون الثلاث ضربات»، وهو جزء من إستراتيجية وزارة العدل الأميركية لمواجهة العنف.

ووفقا للروايات، فقد سرق الشاب ألفين كينارد، عندما كان في الـ22 من عمره، مبلغا يصل إلى 50.75 دولارا من أحد المخابز، واتهم في أعقابها بارتكاب جريمة «السطو من الدرجة الأولى»، وفقا لـ«الجارديان» البريطانية.

والآن، في أغسطس 2019 وبعد 36 عاما، تقرر الإفراج عن كينار، الذي بات يبلغ من العمر 58 عاما، بعد أن قرر قاضي الدائرة ديفيد كاربنتر الإفراج عنه من سجن دونالدسون الإصلاحي في بيسيمر في ولاية ألاباما، بعد أن أنهى مدة محكوميته الأساسية.

وجاءت العقوبة القاسية، وغير المتناسبة، بحق كينارد بموجب قانون الجنايات القديم المعتاد في ألاباما، والمعروف باسم «قانون الضربات الثلاث»، حيث سبق أن حكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات بسبب 3 جنايات سطو من الدرجة الثانية في عام 1979.



سجين العسل

قرر رجل من ولاية ماريلاند، كان في زيارة لجامايكا، أن يجلب معه بعض العسل، لكن جلبه كان سببا في دخوله السجن لعدة أشهر لافتراض زائف بأنه كان يهرب عقار «الميثام فيتامين».

وكان ليون هوتون عائدا للوطن بعد زيارة عائلية عندما تنبه كلب مدرب على استكشاف المخدرات إلى حقيبته في مطار بالتيمور، وتم إلقاء القبض على الرجل، وعند استجوابه قال إن ما عثر عليه الكلب عبارة عن بقايا وجبات سريعة كان يحملها بالحقيبة.

لكن روايته لم تجد لها آذانا صاغية وجرى اعتقاله وظل في السجن على الرغم من حصوله على إفراج من أجل العمل، وحتى بعد أن أثبت مختبر ولاية ماريلاند عدم العثور على دليل على وجود مخدرات في العسل بعد أسابيع من الاعتقال.

ولأن هوتون يحمل بطاقة خضراء، فقد واجه احتمالين إما السجن أو الترحيل المحتمل حتى تصدر وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة قرارها، وبالتالي قضى 82 يوما خلف القضبان لحمله العسل.



زفاف ينتهي بدفن

تعرض زوجان لحادث مأساوي أودى بحياتهما فور خروجهما من موقف السيارات التابع للمحكمة التي عقد فيها قرانهما في الولايات المتحدة الأميركية، حيث لقي هارلي مورجان (19 عاما)، وزوجته ريانون بودرو (20 عاما)، مصرعيهما بعد أن اصطدمت سيارتهما بشاحنة صغيرة.

وقال شهود عيان إن سيارة الزوجين تدحرجت عدة مرات قبل أن تستقر على جانب الطريق.



مدينة غير موجودة

تنتهي في 4 سبتمبر الجاري مسابقة غريبة أطلقتها مدينة ألمانية «لإثبات» أنها غير موجودة، جائزتها 1.1 مليون دولار.

والجائزة النقدية شكل من أشكال السخرية من نظرية المؤامرة المرتبطة بما بات يعرف بـ«مؤامرة بيليفيلد»، التي ظهرت في أوائل تسعينات القرن الماضي، ومفادها أن المدينة الواقعة في شمال غربي ألمانيا «ليست حقيقية»، بحسب ما ذكر موقع فوكس نيوز الإخباري.

والمدينة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 300 ألف نسمة، تسعى إلى تشويه «سمعة نظرية المؤامرة» من خلال تقديم مبلغ نقدي كبير لأي شخص يمكنه إثبات أنها ليست أكثر من مجرد خدعة.

ووفقا للتقارير، بدأت «مؤامرة بيليفيلد» على شبكة الإنترنت بعد أن قال الطالب في علوم الكمبيوتر أخيم هيلد مازحا، إن المدينة، بعيدة عن الواقعية، هي في الواقع تلفيق من قبل وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه» وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، ومحاولات منها لإقناع الناس بأنها موجودة.

وتقول صفحة السياحة في بيليفيلد «لقد زادت سرعة انتشار نظرية المؤامرة وبدأت في جعل السكان الألمان يعتقدون أن بيليفيلد ليست موجودة أصلا».

وتتمحور المؤامرة حول 3 أسئلة هي: هل تعرف أي شخص من بيليفيلد؟ هل زرت بيليفيلد من قبل؟ هل تعرف أي شخص زار بيليفيلد؟ ومن يجيب عن أي من هذه الأسئلة بـ«نعم» فإنه يتهم من أصحابها بأنه جزء من المؤامرة، والإجابة عنها بـ«لا» تؤكد صحة النظرية.