شاب في مقتبل العمر يمتاز بأخلاقه العالية وبابتسامته الدائمة، كما أنه منظم في عمله، بهدوء الخبرة، التي لاتزعج أحدا، يتابع بصمت كل العمل الذي يقدم. إنه أحد أركان نجاح فعالية رجال الطيب الإماراتي عبيد الفلاسي صاحب الخبرات في عدة إنجازات في إدارة المشاريع والمهرجانات الثقافية في المنطقة منها مشروع ومهرجان قصر الحصن وإدارة المشاريع الثقافية في الإمارات، بالإضافة إلى العمل التطوعي في مجال التعليم في كمبوديا. حاصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال والدبلوم في نظم المعلومات، ويحمل شهادات دراسية من معهد كامبردج لندن، كما أنه عضو في مجلس إدارة رابطة الخريجين في جامعة دبي، وعضو في مجلس إدارة السعادة، والإيجابية في جامعة دبي، وهو جزء من فريق العمل المشرف على مهرجان رجال الطيب في ألمع. التقت «الوطن» معه في حوار سريع حول فعالية مهرجان رجال الطيب قائلا: إن الفعالية تعد مهرجانا ثقافيا يبرز الموروث المحلي. ويعد من الفعاليات والأنشطة التي تصاحب المهرجان العرض المرئي على مباني القرية التاريخية يعرض الحياة في القرية من طلوع الشمس واشتغال الأهل في زراعة المحاصيل والزهور والنباتات العسكرية، التي تشتهر بها المنطقة، والتي تبرز رجال الطيب ومن ثم غروب الشمس ونهاية اليوم. ونجد أن المتاحف تسلط الضوء على القرية والحياة المعيشية فيها، بالإضافة إلى المتحف المرئي الذي يتكون من شاشات تدخل الزائر إلى أقسام مختلفة من جمال الحياة والقط العسيري، الذي تشتهر به المنطقة.

وفي ختام اللقاء أثنى الفلاسي على العاملين، حيث أشار إلى أن الفعالية تضم كادرا كبيرا من أبناء القرية، الذين كان لهم الفضل بإثراء المهرجان بخبرتهم وشغفهم للعمل، وإبراز الموروث الغني لمنطقتهم بصورة مشرفة ومشرقة مع احترافية عالية.