تعاني قرية زور وادعة جنوب غرب منطقة نجران، من عدم وجود شبكة لتصريف مياه السيول عند هطول الأمطار وغياب الخدمات ووجود تجمعات لمياه الأمطار رغم مطالبة الأهالي المتعددة بإيجاد شبكة تصريف، فيما أوضحت أمانة منطقة نجران أن «حي زور وادعة ضمن مشروع سفلتة وإنارة الأحياء «أ» في مرحلته الثالثة، ويتم العمل حاليا على المشروع، وتم اعتماد تنفيذ مشروع أخطار السيول وتصريف المياه للحي، وتسليم الموقع للمقاول المنفذ».

حاجز أسمنتي

قال محمود ناصر آل جعرة «نطالب الأمانة بإيجاد حل للمشكلة، فعند هطول الأمطار لا نجد أي منافذ لتصريف المياه حتى تأتي صهاريج البلدية لشفطها بعد أيام، والقرية بحاجة إلى مخارج لتصريف مياه السيول والأمطار، وإلى حواجز أسمنتية تحول دون اجتياح السيول للمنازل، نظراً لجريانها من جميع الجبال المحيطة بالقرية، ولا يوجد إلا حاجز أسمنتي ينتهي بعبارات لا تتواءم مع مجرى سيول «شعب الدخول»، مع العلم أن المشروع لم يكتمل، وهناك عدة مواقع تسيل منها الأمطار وتغلق الطريق على الحي كاملا».

معاناة وخوف

أضاف علي راشد آل جعرة «انعدام مشاريع درء أخطار السيول يسبب معاناة وخوفا دائما لدى المواطنين مع تدفق السيول ومياه الأمطار من الجبال التي تُحيط بالقرية من جهات عدة، حيث تسببت في خسائر مادية كبيرة للمزارعين وأهلكت الزرع»، مطالباً أمانة المنطقة بالبحث عن حلول جذرية لرفع معاناة أهالي القرية.

فيما أكد سعيد حسين السنيدي، أن سقوط الأمطار على قرى زور وادعة يعني الاحتجاز في المنازل بسبب ارتفاع منسوب المياه خصوصاً أن أغلب المنازل منخفضة الارتفاع ما تسبب في دخول مياه الأمطار والسيول إلى أفنيتها مسببةً خسائر فادحة للسكان.

أسفلت وإنارة

وعدت أمانة نجران بإيحاد حلول مناسبة لمشاكل الأهالي مع السيول والأمطار، وقال أمين أمانة منطقة نجران المكلف فرج سالم آل منصور «فيما يخص أعمال الأسفلت والإنارة فإن حي زور وادعة ضمن مشروع سفلتة وإنارة الأحياء «أ» في مرحلته الثالثة، ويتم العمل حاليا على المشروع، وتم اعتماد تنفيذ أخطار السيول وتصريف المياه لحي زور وادعة، وتم تسليم موقع المشروع للمقاول المنفذ».