وفي العاصمة الجزائرية، حاولت قوات الشرطة التي انتشرت بكثافة منع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة البريد المركزي، قبل أن يتمكن هؤلاء من اختراق الطوق الأمني والوصول إلى قلب الحراك الشعبي.
وتأتي مظاهرات اليوم التي تعد الـ29 من نوعها، بعد أيام فقط من دعوة الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، لاستدعاء الهيئة الناخبة في 15 سبتمبر الحالي تحسبا لإجراء الانتخابات الرئاسية في غضون 90 يوما.