فيما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن البنزين من المواد الكيميائية العشر التي تشكل مصدر قلق رئيسيا في مجال الصحة العامة، أوضحت المختصة بالسموم والأدلة الجنائية مشاعل الأسمري، أن محطات الوقود تعتبر من الأماكن شديدة الخطورة، وبالتالي فإنها تتطلب اهتماما ورعاية لحماية العاملين بها من المخاطر التي تهدد صحتهم، مشيرة إلى أن العاملين بمحطات الوقود يتعرضون بشكل مستمر لاستنشاق جزئيات الوقود المتطايرة لفترات طويلة، مما يتسبب في الإصابة بحساسية الصدر والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب العين، وحساسية الجلد، وتلف بعض الأعصاب، وفقر الدم اللاتنسجي، إضافة إلى السرطان.

قلق رئيسي

تقول الأسمري لـ«الوطن»: تم ذكر البنزين من ضمن المواد الكيميائية العشر التي تشكل مصدر قلق رئيسيا حسب منظمة الصحة العالمية، فتأثير البنزين سام على أعضاء وأنظمة الجسم، فيشمل تأثيرها على الجهاز التنفسي، والأوعية الدموية والجهاز العصبي، لذا من المهم جدا عمل فحص طبي بشكل دوري من أجل تقييم الحالة الصحية واكتشاف الأمراض المهنية وعلاجها بشكل أسرع. وتشمل هذه الفحوص: تحليل صورة الدم كاملة، وفحص البول، وفحص اللعاب، وفحص الأشعة للصدر.

إجراءات السلامة

شددت الأسمري على ضرورة تطبيق قواعد وإرشادات السلامة المهنية ووسائل الحماية الشخصية للعمال مثل: ارتداء الكمامات، والقفازات، والملابس الواقية التي تضمن سلامتهم. وأضافت أن «هناك إجراءات وقائية مُتبعة في بعض الدول والتي من شأنها منع انتشار الغازات وحماية العاملين في تلك الأماكن، كاستخدام غطاء بلاستيكي مركب في طرف خرطوم ماكينة البنزين، وهذا يساعد في حماية العمال من التعرض للغازات المتطايرة، ومحوَل حفاز يتم تركيبه في المركبات يساعد في تقليل من تلوث الناتج عن احتراق وقود المركبات.

مخاطر تصيب العمال

- حساسية الصدر والتهاب الشعب الهوائية

- التهاب العين •

- حساسية الجلد

- تلف بعض الأعصاب

- فقر الدم اللاتنسجي

- السرطان

- من قواعد السلامة

- ارتداء الكمامات والقفازات

- اقتناء الملابس الواقية