أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل 6 عناصر إرهابية في اشتباك مع قوات الأمن بمحافظة شمال سيناء.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، إن العملية تأتي ضمن جهود تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ بعض العمليات العدائية، التى أودت بحياة العديد من شهداء الواجب بالقوات المسلحة والشرطة وطوائف الشعب المختلفة، وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمنى والنيل من مقدرات الوطن، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء، بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق.

وأوضح البيان أنه على الفور تم التعامل مع تلك المعلومات، لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتردداتهم، وقد أسفرت النتائج عن رصد تواجد تلك العناصر الإرهابية داخل سيارة ماركة "أيسوزو ديماكس، بيضاء اللون بذات النطاق حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، إلا أنهم فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مصرعهم جميعا، والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة ذات العيار، وعدد من الأسلحة الآلية، التى تستخدم فى تصنيع العبوات، وكذا طبنجة CZ تبين أنها مستولى عليها عقب قيام المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده بتاريخ 4 يناير 2018، كما تبين أن السيارة المضبوطة بحوزتهم مبلغ بسرقتها بالإكراه هذا الشهر من أحد المواطنيين، حال سيره بطريق عساف جنوب منطقة جلبانة.

وأضاف البيان أن التعامل مع العناصر الإرهابية أسفر عن إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق نارى بالعضد الأيسر، وعدة شظايا بالساعد الأيمن.

كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر بذات النطاق يدعى أحمد عادل محمد سعيد، مكنى بأبو حمزة، حيث تمت محاصرته بمكان اختبائه، والذى قام بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه، ما أسفر عن مصرعه وإصابة ضابطين وأحد الأفراد المشاركين فى المأمورية، وقد عثر بحوزة الإرهابي المذكور على السلاح المستخدم، وكمية من الذخيرة.

وتشير المعلومات وتحليلها إلى تلقى العناصر الإرهابية تكليفات من قياداتهم الهاربة خارج البلاد لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية، فى إطار مخططاتهم الهدامة تزامنا مع محاولات التأثير على الحالة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعتين المشار إليهما، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.