قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة تعتقد أنها تعرف من وراء الهجمات على منشأتي نفط في السعودية وإنها "مستعدة" لكن تنتظر التحقق وتقييم السعودية قبل أن تقرر كيف ستتعامل مع الأمر، وقال "تعرضت إمدادات النفط السعودية للهجوم. لدينا سبب للاعتقاد أننا نعرف الفاعل ومستعدون بناء على التحقق لكننا ننتظر الاستماع للمملكة“.

السحب من الاحتياطي

أعلن الرئيس الأميركي، عن موافقته على سحب كميات من الاحتياطي الاستراتيجي من النفط عند الحاجة بعد العمل الإرهابي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية، في محافظة بقيق وهجرة خريص، أدى إلى خفض الإنتاج إلى النصف.

وقال ترمب في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "بناء على الهجوم في السعودية، والذي قد يؤثر في أسعار النفط، وافقت على سحب نفط من الاحتياطي الاستراتيجي للبترول، إن دعت الحاجة، وبكميات تحدد لاحقا، تكفي حاجة السوق"، وأضاف أنه أعلم "كل السلطات الملائمة" بضرورة الإسراع في توفير الموافقات لمشاريع أنابيب النفط الجاهزة في تكساس والولايات الأميركية الأخرى.

645 مليون برميل

وتبلغ كميات الاحتياطي الأميركي، وهي الأكبر في العالم، حوالي 645 مليون برميل يتألف من 395 مليون برميل من الخام الثقيل عالي الكبريت و250 مليون برميل من الخام الأميركي الخفيف.

متى يستخدم الاحتياطي؟

وبمقتضى القانون الأميركي يمكن للرئيس أن يأمر ببيع كميات من الاحتياطي الاستراتيجي إذا واجهت البلاد تعطلا في الإمدادات بما يهدد الاقتصاد، وقد استخدم الاحتياطي الاستراتيجي لهذا الغرض ثلاث مرات كان آخرها في 2011 بعد تفجر العنف في ليبيا.