في الوقت الذي أعلنت وزارة الصحة عن نقص أحد أدوية السرطان (سيتارابين)، مما أثار تساؤلات حول تأثير نقص أدوية السرطان على المرضى، وعلى سير الخطة العلاجية الخاصة بهم .

أهمية التوقيت

قال استشاري الأورام النسائية والمناظير الدكتور أنور موريا إن من آثار نقص الأدوية الخاصة بالسرطان على المريض، المريض عندما يأخذ العلاج فإنه يأخذه في توقيت معين يعتمد على درجة نمو الورم وفترة إعطاء الكيماوي، سواء أُعطي لمريض بدون عملية أو مريض بعد عملية أو حتى مريض قبل العملية أمر يعتمد على التوقيت لأنه أساس نجاح العلاج، وعادة توجد فترة زمنية ثابتة يحددها الطبيب يحتاج فيها المريض أخذ العلاج الكيماوي إذا تعدت الفترة هذه عادة الفائدة من العلاج الكيماوي تقل بشكل كبير.

فشل العلاج

أكد موريا أن انقطاع العلاج أثناء أخذ المريض لجلسات كيماوي كل ثلاثة أسابيع فإن انقطاع العلاج من الممكن أن يسبب بفشل عملية القضاء على الورم لأن الورم لا يستجيب لجرعة واحدة من الكيماوي، بل يحتاج إلى عدة جرعات، إذا عدم توفر العلاج من الممكن أن يتسبب في اكتساب مناعة ضد الكيماوي، فلذلك حتى إن توفّر الدواء لاحقا قد لا يكون هناك جدوى منه.

وزارة الصحة

فيما أوضحت وزارة الصحة لـ "الوطن" متمثلة في الإدارة العامة للتواصل والعلاقات والتوعية في وزارة الصحة، ردا عن ما تم تداوله عن نقص دواء (سيتارابين) لعلاج السرطان، بسبب تأخر الشركة المتعاقدة، وإمكانية التعاقد مع أكثر من شركة، أوضحت حسب شروط المنافسات تتم الترسية على المطابق، ووفق تنظيمات المنافسات واعتمادات الهيئة العامة للغذاء والدواء، وفيما يتعلق بوجود نظام يجبر المستشفيات أو المنشآت الصحية بإخطار الوزارة في حال قرب نفاذ كميات الأدوية لتجنب حدوث نقص في الأدوية، نبين لكم أن نظام موارد الخاصة بإدارة عمليات تموين الوزارة يدعم ذلك، بالإضافة إلى أن للمستشفيات القدرة على عمل مناقلة أو طلب لكميات من مستشفى آخر أو من المناطق المختلفة، بناء على الكميات المتوفرة بالنظام، والتي يمكن الوصول لها من كل مستخدمي النظام ويمكن لمسؤولي الإمداد كذلك شراء الأدوية مباشرة للحالات الطارئة.