شهدت أسعار النفط الاثنين ارتفاعا كبيرا لم تشهد له مثيلا منذ العام 1991، وذلك بعيد تعرض منشآت نفطية في المملكة وسيكون هناك خاسرون كثر من هذا الأمر، وهو الأمر الذي يثبته التاريخ في مسألة انقطاعات النفط.

تراجع دور أوبك

يقول المحلل كرايج أرلام الذي يعمل في شركة أوندا المالية أنه سيتوجب على دول أوبك، ولو خلال فترة قصيرة، سد النقص العائد لتراجع صادرات السعودية، ما سيؤمن لها مداخيل إضافية مهمة.

ضربة جديدة للصين

سيؤثر ارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد الصيني لأن بكين تستورد كميات كبيرة من النفط، خاصة وأنها تعاني أصلا من تداعيات النزاع التجاري مع واشنطن.

إيران عرضة لعقوبات جديدة

تتهم الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجوم على المنشآت النفطية، وهدد الرئيس الأميركي بالرد على إيران مع العلم أن البلد الأخير يعاني أصلا من عقوبات قاسية.

روسيا وتعويض النقص

ستكون واحدة من الدول التي قد تساهم في سد النقص في عرض النفط، في حال استدعى الأمر ذلك، وهي بالتالي ستستفيد من ارتفاع الأسعار.

المستهلكون

أي ارتفاع في سعر برميل النفط لا بد أن ينعكس ضررا على الاقتصاد العالمي، لأنه سينعكس سلبا على القدرات الشرائية للمستهلكين.

انقطاعات إمدادات النفط عبر التاريخ

- حرب 1967

2 مليون برميل يوميا

- أزمة السويس 1956-1957

2 مليون برميل يوميا

- حظر النفط العربي 1973-1974

4.3 ملايين برميل يوميا

- الثورة الإيرانية في 1978-1979

5.6 ملايين برميل يوميا

- الحرب العراقية الإيرانية 1980-1981

4.1 ملايين برميل يوميا

- الغزو العراقي للكويت 1990-1991

4.3 ملايين برميل يوميا

- تعليق تصدير النفط العراقي 2001

2.1 مليون برميل يوميا

- إضراب عمال النفط في فنزويلا 2002-2003

2.6 مليون برميل يوميا

- حرب العراق 2003

2.3 مليون برميل يوميا

- الهجوم الإرهابي على معامل آرامكو سبتمبر 2019

5.7 ملايين برميل يوميا