طلبت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، أمس، من الاستخبارات الأميركية تقديم إفادة للمجلس حول هجمات أرامكو السعودية وكذلك إيران، وفقا لما أدلى به المتحدث باسم بيلوسي.

وطلبت بيلوسي الإفادات من الاستخبارات بعد أن أدى الهجوم بطائرات مسيرة يوم السبت على منشأتي أرامكو إلى ارتفاع أسعار النفط وأثار مخاوف من نزاع جديد في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد كشفت أن مسؤولين أميركيين أطلعوا الرياض على معلومات استخباراتية تشير إلى أن الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين في السعودية بطائرات مسيرة شنت من إيران.

وأدت الهجمات التي ضربت، السبت، أكبر معمل لمعالجة النفط في بقيق وحقل خريص النفطي في شرق المملكة إلى خفض الإنتاج السعودي بمقدار 5.7 ملايين برميل، أي ما يعادل 6 % من الإنتاج العالمي، مما تسبب بارتفاع كبير في أسعار الخام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها أن التقييم الأميركي توصل إلى أن «إيران أطلقت أكثر من 20 طائرة مسيرة و10قذائف على الأقل».

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن بلاده مستعدة لمساعدة المملكة لكنها بانتظار تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم بشكل «قاطع». وقال: «لا أسعى للدخول في نزاع، لكن أحيانا عليك القيام بذلك. كان الهجوم كبيرا جدا لكن قد يتم الرد عليه بهجوم أكبر بكثير». وأضاف «بالتأكيد، سيبدو الأمر لكثيرين أن إيران هي الفاعل».