أكد الرئيس التركي رجب إردوغان، أمس، أن نحو 3 ملايين لاجئ سوري يمكن أن يعودوا إلى «المنطقة الآمنة» التي تسعى أنقرة إلى إقامتها في شمال سورية.

وتستضيف تركيا أكثر من 3.6 ملايين لاجئ سوري، وظهرت مؤشرات على استياء شعبي تركي من وجودهم بعد ثماني سنوات من الحرب في سورية.

تطهير منطقة شاسعة

وتسعى القوات التركية التي تعمل مع الولايات المتحدة، على تطهير منطقة شاسعة من شمال سورية لإبعاد المتمردين الأكراد عن حدودها وكذلك لتسهيل عودة اللاجئين.

وقال أردوغان، إنه في حال نجاح ذلك «واعتمادا على عمق المنطقة الآمنة، سنتمكن من إيواء ما بين 2 و3 ملايين لاجئ يقيمون حاليا في تركيا وأوروبا» في تلك المنطقة.

تهديد لواشنطن

على صعيد آخر، هدد الرئيس التركي، أمس، أنه في حال لم يتم التوصل إلى نتيجة بشأن المنطقة الآمنة في سورية خلال أسبوعين، فإن بلاده ستنفذ خططها.

وأضاف إردوغان «التصريحات لم تعد تطمئننا. نريد إجراءات ملموسة على الأرض»، في إشارة إلى المفاوضات الدائرة بين أنقرة وواشنطن بشأن آلية تنفيذ المنطقة الآمنة في الشمال السوري.

عملية عسكرية

ولم يكشف إردوغان طبيعة الخطة التي تطرق إليها، لكن يعتقد أنه يرتب لعملية عسكرية بشكل منفرد شمالي سورية، حيث تنتشر قوات كردية تعتبرها أنقرة إرهابية.