يواكب متحف المصمك فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ89، ويفتح أبوابه لسكان العاصمة وزوارها من مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين. ويتيح المتحف للزوار قضاء أوقات في رحاب التاريخ، معيدا لأذهانهم الماضي المجيد، حيث يعد المصمك رمزا لتوحيد المملكة والانطلاقة الأولى، التي تم على إثرها تأسيسها، واقترن هذا الحصن بملحمة استرداد الرياض البطولية، التي تحققت على يد الملك المؤسس عبد العزيز، يرحمه الله. وأوضح مدير متحف المصمك ناصر العريفي، أن اليوم الوطني هو ذكرى لما تم من توحيد هذا الوطن الغالي على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه، معتبرا أنه فرصة لاستعادة ذكريات التاريخ وما قام به الملك عبدالعزيز من كفاح لتوحيد هذا الكيان العظيم. وأكد على أهمية إطلاع أجيال المستقبل على وجه الخصوص على التاريخ المشرف لأجدادنا.ووجه الدعوة للجميع لزيارة هذا المعلم المهم في تاريخ المملكة، والاستفادة من فترة إجازة نهاية هذا الأسبوع واليوم الوطني، والاطلاع على ما يحتويه من صور ولوحات وخرائط وخزائن عرض، مشيرا إلى أن استقبال الزوار سيكون متاحا من يوم الجمعة القادم من الساعة الثالثة عصرا وحتى العاشرة مساء، وأيام السبت والأحد والاثنين من الساعة التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساء.