أعلنت شركات سعودية عاملة في مجال البتروكيماويات أمس، تحسن إمدادات اللقيم الخاص بعملياتها الإنتاجية، بعد تسجيل نقص وصل في بعض الأحيان إلى 50 % على خلفية هجوم على منشآت تتبع شركة «أرامكو» في بقيق وخريص.

وأعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أمس، تحسنا في إمدادات اللقيم من شركة أرامكو السعودية، حيث تراجع النقص من 49 % إلى متوسط تقريبي 30%.

وتوقعت الشركة، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودي «تداول» أمس، وصول الإمدادات إلى المستويات الطبيعية مع نهاية سبتمبر الجاري، وهو ما يتفق مع ما أعلنه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أول من أمس في مؤتمر صحفي.

وقالت الشركة إنها ستستمر بتقويم الآثار النهائية لتحديد الأثر المالي، وسيتم الإفصاح لاحقا عن أي تطورات جوهرية.

من جانبها، أعلنت شركة «كيان» السعودية للبتروكيماويات تحسنا في الإمدادات من شركة أرامكو، وأن النقص انخفض من 50 % إلى 37 % تقريبا.

وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان أعلن أول من أمس، أنه «تم خلال اليومين الماضيين احتواء الأضرار، واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تعطل جراء الهجوم الإرهابي»، وأوضح أن «الشركة ستفي بالالتزامات كافة مع عملائها خلال هذا الشهر الجاري، من خلال السحب من المخزون من الزيت الخام».

وأضاف أن «قدرة المملكة الإنتاجية ستعود إلى 11 مليون برميل يوميا بنهاية سبتمبر، وإلى 12 مليونا بنهاية نوفمبر».