بفضل تحسين الاتصال بشبكة الإنترنت، وانتشار تطبيقات العمل، أصبح الموظفون في عدد كبير من المهن قادرون على العمل من أي مكان يريدونه في منزلهم، أو في المقهى المفضل، أو على متن طائرة كما تشير التقارير بأنهم أصبحوا أكثر إنتاجية وأكثر انخراطا، مما لو كانوا في المكتب، وربما يخططون للبقاء في وظائفهم لفترة أطول بسبب مرونة موقع عملهم.

فيما يلي 4 طرق ستغير بها كل من شبكات 5G وXR طبيعة العمل:

1- جلب مكان العمل إليك

من المعروف أن تحديد مكان إقامتنا يعتمد على مكان عملنا، ولكن انتشار شبكات 5G، والواقع الموسع XR سيسمح للكثير منا بأداء أي جانب من وظائفنا تقريبا من أي مكان، بما في ذلك تلك التي كانت تتطلب في السابق وجودا ماديا أو مهام جسدية، مما يحررنا من الارتباط بالإقامة في مكان محدد.

2- سيعمل المتخصصون لدى شركات متعددة

يرتبط العديد من الموظفين بالعمل لدى شركة واحدة بسبب الارتباط بالمنطقة الجغرافية، التي يعيشون فيها، ولكن في المستقبل قد يتمكن الجراحون أو الأطباء، المرتبطون حاليا بمستشفى محددة، من العمل لدى العديد من المستشفيات في جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أيضا أن نرى المسؤولون التنفيذيون يحضرون اجتماعا في نيويورك ثم ينتقلون إلى اجتماع آخر في هونج كونج في الوقت نفسه دون الحاجة للسفر إلى هناك.

3- استخدام التكنولوجيا سيقدم أداء أفضل

تقوم الآن الشركات الكبيرة بتزويد موظفيها بالعديد من المهارات الجديدة، والتي تُلائم العصر الجديد الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والحوسبة الكمومية، والروبوتات.

ستتمكن هذه الشركات من تدريب الموظفين في أي مكان، وفي أي وقت، وعلى نطاق عالمي وبدرجة من الواقعية لا يمكن تمييزها عن التعلم التجريبي في موقع العمل، وبالطبع سيؤدي ذلك إلى تحقيق نتائج أفضل لهذه الشركات.

4- معرفة كيفية الحفاظ على الثقافات الافتراضية

مع انخفاض أهمية أماكن العمل الثابتة، ستواجه الشركات صعوبة في الحفاظ على الثقافة المرغوبة للشركة، وقد واجهت الشركات العالمية بالفعل بوادر هذا التحدي خلال الفترة الأخيرة، ولكن في المستقبل ستصبح هذه المشكلة منتشرة، حتى في أصغر وحدات المؤسسة، لأن اللقاءات بين الموظفين ستقل بشكل متزايد.