أكد خبير في أمن الطيران والدرونز فضل عدم ذكر اسمه لـ»الوطن» أن، 3 عوامل أدت إلى عدم كشف استهدافات المملكة من الطائرات بدون طيار، أبرزها أن الطائرات المسيرة عادة تطير على ارتفاع منخفض يصل إلى 150 مترا فقط، بالتالي لا يمكن للرادارات وأجهزة الاستخبارات كشفها.

وأضاف أن هذه الطائرات تقوم عند انطلاقها وأخذ مسار الاتجاه بإطفاء جميع أجهزة البث والرادارات، فضلاً عن أن استخدامها لا يحتاج إلى خبرة مسبقة، لافتاً إلى أن الطائرات التي استهدفت المملكة تحمل 3 كيلوجرامات من المتفجرات.

استهداف المملكة

قال خبير أمن المعلومات، إن «الطائرات بدون طيار تنقسم إلى 3 أنواع وهي المجنحة ولديها أحجام ولها منصة إطلاق وطولها يصل من نصف متر إلى 3 أمتار»، موضحا أن «كاميرات المراقبة تتحكم في الطائرة إلى 300 كيلومتر وهي التي تستهدف المملكة وسعرها 1000 دولار ولا تحتاج إلى خبرة مسبقة».

وبين أن تلك الطائرات تحمل 3 كيلو من المتفجرات، وتطير بالوقود والـ GPS، وعند إقلاعها باتجاه الهدف تطفئ جميع الحساسات وأجهزة البث الإلكتروني، وتطير على ارتفاعات منخفضة كالطائرات التي استهدفت منصات بقيق، وهو ما يظهر أن ميليشيات تابعة لإيران من الأراضي العراقية هي التي استهدفت منصات بقيق.

استعمالات الطائرات

بين خبير أمن الطيران أن المروحية غالبا تكون بطيئة السرعة وتستخدم لأغراض مدنية وتجارية وتصوير، أما المزدوجة فاستخداماتها ليس لها علاقة بأمور عسكرية وإنما تستخدم لمسح المناطق الزراعية.

عصابات متعاطفة

أوضح خبير أمن الطيران أن أول استخدام وكشف للدرونز في الشرق الأوسط من قبل العصابات المتعاطفة مع إيران كانت عملية تخطيط ومراقبة موكب الرئيس رفيق الحريري عندما اغتيل في عام 2005، مبينا أن داعش تستخدم أنواعا مختلفة من الدرونز، وذلك لتوثيق عملياتها واستطلاع المواقع المستهدفة ومعرفة مداخلها ومخارجها، وعدد الضحايا بعد تقييم الوضع، وكمية المتفجرات، وتابع: التقنيات الحديثة تزداد سهولة وبإمكان الأشخاص استخدامها بأي مكان وإدخالها للبلد على شكل قطع وتجميعها لاحقا.

3 عوامل أدت إلى عدم كشف استهدافات المملكة

- الطائرات المسيرة أجسام منخفضة وبارتفاع 150 مترا

- إغلاق جميع أجهزة البث والرادارات أثناء الطيران

- لا تحتاج إلى خبرة مسبقة

3 أقسام للطائرات بدون طيار

- المجنحة

- المروحية

- المزدوجة