فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق #الطفله_رغد_واخواتها_المعنفات، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 سنة وسنتين ونصف، بسبب تعنيف أشقاء والدتهم التي حبست مع زوجها بسبب الديون، حيث يمكثون لديهم، تعرضوا خلالها إلى العنف والضرب والتجويع مما أدى إلى جفاف حاد، ونزلة معوية، وانتفاخ بالبطن، وتضخم بالكبد، ونقص بوتاسيوم.

وقال عم الفتيات المعنفات بندر الرويلي لـ»الوطن» إنه فور اكتشاف تعنيف أشقاء والدة الأطفال لهم تم رفع بلاغ إلى الشرطة، وعلى الفور تم إحالة البلاغ إلى المستشفى الحكومي للاطمئنان عليهم، وتم تنويمهم في مستشفى الشميسي لحين تحسن حالتهم الصحية، مؤكدا أن التقارير الطبية صدرت وأثبتت آثار التعذيب والضرب والتعنيف وسوء التغذية والتجويع المتعمد في منزل أقارب والدتهم.

وأضاف أنه يجب على الجهات المعنية تطبيق العقوبات ومحاسبة كل من ثبت مشاركته في تعنيف بنات شقيقه الذي يقبع خلف القضبان بسبب قضايا مالية ضخمة تصل إلى عشرة ملايين ريال، مشيرا إلى أنه تم رفع نسخ من التقارير التي تثبت تعنيف رغد وأخواتها إلى حقوق الإنسان وحماية الأسرة، حيث إنه تم رفع البلاغ منذ أكثر من 8 أيام ولم يتم القبض عليهم حتى الآن رغم ثبوت تورطهم.

وأكدت هيئة حقوق الإنسان عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رصدها ما تم تداوله بخصوص الطفلة رغد وأخواتها المعنفات، ومتابعة القضية مع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية التي نصت عليها الأنظمة ذات العلاقة وفي مقدمتها نظام حماية الطفل.