قطع الرحالة صالح عايض آل مخلص ومرافقه مبارك مسفر آل مخلص، 1000 كلم من براري نجران متوجهين إلى الرياض، من أجل تهنئة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني الـ89، حيث بدأت رحلتهما التي أطلقا عليها «مسيرة الخير وحب الوطن» الإثنين 17 /1 / 1441، وأكدا أن الوطن ليس قطعة أرض وليس ناطحة ساحب والوطن ليس وظيفة. إذ يعتبران أن الوطن انتماء سامٍ ومن أخلاق النبلاء الذين يرون بأن الوطن وجود وهوية والتعرّض للموت لأجله غاية الشرفاء. وألف صالح عايض آل مخلص 5 كتب، ويتحدث الصينية والروسية مع الإنجليزية، وخريج هندسة البترول. واعتبر صالح عايض آل مخلص ومرافقه مبارك مسفر آل مخلص الرحلة بأنها إكمال لمسيرة العمل التطوعي والخيري، حيث يعد صالح عايض آل مخلص أحد مؤسسي جمعية شآبيب رحمة، وتقدم بطلب لجمعية للأيتام أثناء لقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الصين، خلال دراسته للماجستير في مجال معالجة الصور الطبية. من جهتهم تفاعل المواطنون مع الرحالين وقدموا لهما الدعم والمساندة، رغم تعرض مبارك لتقرحات جلدية في الأقدام أثناء مرورهم بالفاو مما تطلب استدعاء الهلال الأحمر مرتين، إلا أنه عاد لإكمال المسيرة مع خاله صالح آل مخلص.