فيما وضع نظام الملالي نفسه في دائرة ضيقة وتكالبت عليه الإدانات الدولية خصوصا بعد الاتفاق الأوروبي على أنه متورط بشكل مباشر في الهجمات الإرهابية ضد منشأتي النفط في السعودية، كشفت مجلة «فورس» الأميركية في تقرير لها كيفية قيام نظام طهران بتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط وصنع حالة من عدم الاستقرار.

التمويل بالمال والأسلحة

يقول التقرير: «من المهم أن نلاحظ أن إيران لم تطور قدراتها وقوتها الإقليمية كما يحدث في أي صراع عسكري تقليدي. بدلا من ذلك، فإنها تضخ الأموال والأسلحة للجماعات الإرهابية والميليشيات بهدف توفير الرخاء العسكري والسياسي لهم، وكذلك تمكينهم من إبراز قوتهم إقليميا ودوليا. وتستخدم طهران أيضا القوة الناعمة (المالية، والسياسية، والدبلوماسية، والعلاقات العامة وغيرها من الطرق غير العسكرية) لتصوير نفسها كقوة اقتصادية قوية، وتسمح لها أيضا ببناء الدعم السياسي في الخارج وعزل وكلائها وحلفائها. على سبيل المثال، تستثمر إيران في تطوير الموانئ الرئيسية في سلطنة عمان وهي مصدر رئيسي للغاز للعراق. وزادت أيضا من صادرات المواد الغذائية إلى قطر وسمحت لشركة الطيران الوطنية في ذلك البلد باستخدام مجالها الجوي.

قيمة التمويل

قدرت الأبحاث التي أجراها مركز «صوفان» للاستشارات الأمنية والاستخباراتية أن حجم التمويل الذي توفره طهران لوكلائها في المنطقة والحدود القريبة منها يقدر بـ 9.9 مليارات دولار. مما لا يثير الدهشة أن وكلاءها في سورية يتلقون الجزء الأكبر من التمويل بقيمة 6 مليارات تتضمن مساعدات اقتصادية ونفط مدعوم ونقل سلع ومساعدات عسكرية، بالإضافة إلى مليار دولار للعراق، وكذلك تمويل يقدر بـ 700 مليون دولار لتنظيم حزب الله الإرهابي في لبنان، و100 مليون دولار لميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.

حجم تمويل وكلاء إيران في كل دولة

1. سورية:
6 مليارات دولار

- الباسيج

- الحرس الثوري

- حزب الله

- لواء فاطميون

- لواء زينبيون

- قوات الدفاع الوطنية

2. لبنان: 700 مليون دولار

- تنظيم حزب الله الإرهابي

3. العراق: 1 مليار دولار

- حركة النجباء

- عصائب أهل الحق

- منظمة بدر

- كتائب حزب الله

4. أفغانستان: 2 مليون دولار

- لواء فاطميون

5. فلسطين: 100 مليون دولار

- حركة الجهاد

- كتائب شهداء الأقصى

- حركة حماس

6. اليمن: 100 مليون دولار

- ميليشيا الحوثي الإرهابية