فيما نجد تطور عمليات التجميل النسائية وازديادها خاصة المتعلقة بتجميل المناطق «الحساسة»، لدى النساء اللواتي خضن تجربة الولادة لأكثر من مرة أو خسرن وزن كبير.

أوضح استشاري النساء والتوليد وجراحات التجميل الدكتور رائد أحمد، أن هناك حالات طبية تستدعي الإجراء التجميلي، وهن النساء اللواتي لديهن ارتخاء في جدار المهبل، والتصنيف الأكثر دقة أنه إجراء علاجي وليس تجميليا لأنه يوجد فرق بين التجميل والعلاج، فالتجميل يكون للسيدات اللواتي ليس لديهن أي مشكلة طبية فقط يقمن بإجراء معين لتحسين الشكل أو الإحساس.

الخط الرمادي

أشارت الأخصائية النفسية الدكتورة سميرة الغامدي، إلى أن العلميات التجميلية بشكل عام هي عمليات تصحيحية لتعديل تشوه معين، فالعمليات التجميلية لمجرد تحسين أمر معين ليس أمرا خاطئا، وبالنسبة لعمليات التجميل في المناطق الخاصة غالبا هي إجراء واحتياج علاجي، وأنها لا تعتقد أن طبيبا يقدر ذاته يجري عملية تجميل في هذه المنطقة لمجرد التجميل، لأنها تعتبر تصحيحا وتعديلا، مع تحفظي على السيدات اللواتي يجرينها من باب الهوس أو لإعتقادهن أن هذا الإجراء هو الأفضل لهن.

وأضاف أحمد أن الخط بين التجميل والعلاج غير واضح نسبيا لأن السيدة إذا كانت تحتاج فعليا لهذا الإجراء يتحول من كونه إجراء تجميليا، لإجراء علاجي والعكس، و أن هناك سيدات تتأثر حياتهن الزوجية، وتكون ضرورة لهن وعلاج وليس لغرض التجميل فقط.