بينما يعاني الكثير من قلة الطرق المعروفة للوقاية من عتمة عدسة العين من التشكل، نجد أن الجراحة لإزالة العدسات واستبدالها بأخرى صناعية هو خيار العلاج الوحيد المتوفر. ولكن ارتداء النظارات الشمسية والإقلاع عن التدخين عند البعض قد يساعد على تبطيء تقدمها، وفقا لموقع: medicalnewstoday.

مشاكل صغيرة

نلاحظ أنه ليس كل مصاب بعتمة العين يحتاج إلى جراحة. فنجد في المراحل المبكرة، قد تسبب عتمة العين بمشاكل صغيرة مثل قصر النظر. وقد يكون طبيب العيون قادرا على تصحيح هذه الأعراض بالنظارات وحدها. فالجراحة هنا تكون ليست ضرورية، وأن الشخص المصاب بعتمة العين يجب أن يتحدث مع طبيبه ويجد إذا ما كان بحاجة إلى جراحة أم لا.

الأنواع الجراحية

وفقًا للجمعية الأميركية للبصريات، فإن هناك نوعين من جراحة عتمة العين: جراحة الساد الصغيرة والجراحة خارج الكبسولة. فجراحة الساد الصغيرة هي الأكثر شيوعا بين العملتين. حيث إن هذه العملية تتضمن القيام بشق صغير في القرنية، وهي الطبقة الخارجية جدا من العين. ومن ثم يقوم الجرّاح بإدخال مسبار عبر الشق في القرنية. يستخدم هذا المسبار موجات فوق صوتية كي تحلل العدسات وبالتالي يستطيع الجرّاح إزالتها وهي قطع صغيرة. ويترك الجرّاح كبسولة العدسات في المكان ويدخل عدسات صناعية جديدة فيه.

والجراحة خارج الكبسولة تتضمن القيام بشق كبير في القرنية. وهذا يسمح للجراح بأن يزيل العدسات كقطعة واحدة. تماما كما يحدث في جراحة الساد الصغيرة، فإن الأطباء يتركون كبسولة العدسات في المكان كي تدعم العدسات الصناعية الجديدة. وعادة يقوم الجراحون بالقيام بهذا النوع من الجراحة عندما لا يستطيع استحلاب العدسة القضاء على المناطق المعتمة.

رؤية الفرد

عتمة عدسة العين عبارة عن مناطق غير صافية أو غير شفافة في عدسة العين. كما أنها بطيئة في التشكل. حيث إنها تصيب عادة الأشخاص الذي تبلغ أعمارهم 55 عاما فأكثر، بالرغم من أن الأشخاص الأصغر سنًا قد يصابون بها أيضا.