لم ينج حتى الأموات من سطو السارقين، ومهما بلغت مكانة هؤلاء الراحلين وما لهم من تقدير حال حياتهم، فإن رفاتهم نفسها قد تبدو عرضة للاستلاب، إذ تعرضت رفاة المهاتما غاندي للسرقة هذا الأسبوع، وفرضت نفسها كواحدة من أبرز وأطرف أحداثه.

وفي إطار الموت أيضا، طالب مجلس بلدي في كندا بعض الأسر بتسجيل أطفالها الموتى في المدارس، وعلل ذلك لاحقا بأن الأمر تم عن طريق الخطأ.

وغير بعيد عن الموت، خطر لشابة أن تضع مكياجا على غرار «الزومبي، أو الأموات الأحياء»، لكن المدهش أنه قبل أن يرعب الآخرين فقد أرعبها هي، وأوصلها إلى المستشفى.

أما بعيدا عن الموت والأموات، فإن البيت الأبيض بكل الصورة المبهرة التي تحيط به، يبدو مثل غيره، فقد يغزوه فأر أو أكثر، إذ أثار فأر سقط فجأة على مراسل في البيت الرعب.



سرقة رفاة غاندي

أعلنت وسائل إعلام هندية اختفاء بعض رفات زعيم حركة التحرر الوطني الهندية مهاتما غاندي، وذلك من نصب تذكاري وسط الهند، في 2 أكتوبر الجاري، في ذكرى ميلاده الـ150.

وكتب اللصوص كلمة «خائن» على صور لمهاتما غاندي داخل النصب التذكاري، مما يشير إلى أن الحادثة ارتكبها متطرفون من الهندوس الذين يعدّون مهاتما غاندي خائنا، بسبب دعمه الوحدة الهندوسية الإسلامية. ويحتفظ برفات غاندي في عدة أماكن بالهند منذ 1948 بعد وفاته.



الأموات طلابا

ارتكب مجلس بلدي في مقاطعة كندية خطأً جسيما، وأرسل رسائل إلى أسر 42 طفلا متوفّى، داعيا إياهم إلى تسجيلهم في المدارس، وأرسل مجلس مقاطعة نورفولك كاونتي، في أونتاريو بكندا، الرسائل. وأعرب أهالي الأطفال عن غضبهم الذي وصفوه بأنه «أشبه بوضع سكين وتحريكه داخل قلب مكسور بالفعل».

وأصدر رئيس المجلس أندرو بروكتور، بيانا اعتذر فيه، وأطلق تحقيقا خلال قسم التدقيق الداخلي بالواقعة.



مكياج يرعب صاحبته

أتقن أخصائيون في تحويل شكل وجه الراقصة الأميركية جاي فيرز إلى مسخ باستخدام مساحيق التجميل، لكنها أصيبت بعد مشاهدته بنوبة هلع، ونقلت إلى مستشفى لتلقي العلاج. وخضعت فيرز لـ3 ساعات لعملية وضع مكياج لتشبه «الزومبي» لالتقاط صور فوتوجرافية، مما جعل وجهها يبدو مخيفا ومفزعا.



فأر في البيت الأبيض

سقط فأر من سقف البيت الأبيض على أحد المراسلين، مما أحدث حالة من الهرولة والصراخ في قاعة المؤتمرات الصحفية. وبدا أن الفئران أيضا تجيد انتقاء الأماكن المرموقة لتقيم فيها.



لوحة بـ12 مليونا

قالت دار سوذبي للمزادات، إن لوحة ضخمة للرسام بانكسي تصور قردة تجلس مكان النواب في البرلمان البريطاني، بيعت بأكثر من 12 مليون دولار، وهو مبلغ قياسي في مزاد لعمل للفنان البريطاني مجهول الهوية.

وأضافت دار المزادات، إن لوحة «البرلمان المتخلف» (ديفولفد بارلمنت) التي يجلس فيها قردة الشمبانزي مكان السياسيين في مجلس العموم البريطاني دخلت المزاد، وسعرها يقدر بما يراوح بين 1.5 ومليوني جنيه إسترليني، لكن عملية مزايدة استمرت 13 دقيقة فقط صعدت بسعرها إلى 8.5 ملايين جنيه إسترليني، وبإضافة الرسوم بلغ السعر النهائي 987950 جنيها إسترلينيا «12.2 مليون دولار».

ويبلغ طول اللوحة 4 أمتار ورسمت في 2009، لكن كثيرين ربطوا بينها وبين المشهد السياسي اليوم، خاصة المساجلات الساخنة في مجلس العموم بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.



قنبلة في رسالة

حاول رجل في الـ28 من العمر قتل زوجته السابقة بطرد مفخّخ، انفجر في وجه الأخيرة وأصابها بجروح خطرة في منزلها بالنمسا. ونقلت الضحية البالغة من العمر 27 عاما، وهي أم لـ3 أطفال، إلى المستشفى الثلاثاء، بعد وقوع الحادثة، لتخضع لعمليات جراحية.



الكوكايين المنقذ

نجا 3 من مهربي المخدرات من الموت، بعد أن غرقت شحنة من مخدر «الكوكايين»، كانوا يعملون على تهريبها.

وتعرّض قارب المهربين مع 1200 كجم من الكوكايين قبالة سواحل كولومبيا، للغرق، لكن المهربين استخدموا عبوات الكوكايين التي طفت على سطح الماء كأطواق نجاة، مستغلين أنها كانت خفيفة ولم تغرق، وذلك لمدة بلغت نحو 3 ساعات، قبل أن تعثر عليهم قوات الجيش الكولومبي وتنقذهم وتقودهم للعدالة.



البرق القاتل

صعق البرق عداءً في متنزه مدينة ايلك-سيتي بولاية كانساس الأميركية، وأرداه قتيلا لدى بلوغه خط النهاية في سباق ماراثوني طويل.

وكان العداء توماس ستانلي «33 سنة» يقترب من خط نهاية سباق الماراثون الذي مسافته 50 كلم، حين ضربته الصاعقة، ولم تنفع محاولات المدربين والعدائين الآخرين في إسعافه، وتوفي متأثرا بإصابته، فيما استلمت زوجته ميدالية الفوز نيابة عنه.



نار في السماء

أعلن فريق من العلماء الحكوميين في تشيلي أن «كرة نارية» غامضة شوهدت في سماء البلاد لم تكن نيزكا، في اكتشاف زاد من حماس أصحاب نظريات المؤامرة حول العالم.

وأبلغ سكان دالكاهيو، وهي مدينة ساحلية في جزيرة تشيلوي الجنوبية، بأن جسم طائر مجهول الهوية ظهر في السماء، ونشر بعضهم صورا له.

وبغض النظر عن هوية هذا الكائن الغريب، فقد ترك بعض الآثار وراءه، إذ أحرق أوراق الأشجار في عدد من المواقع.