كشف المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني إبراهيم الروساء لـ«الوطن»، أن الهيئة بصدد استكمال الإجراءات المطلوبة لتطوير وتوسعة مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة القصيم، وذلك بطرح المشروع في منافسة عامة، وأضاف المتحدث أن مطار منطقة القصيم هو أحد المطارات التي توليها الهيئة العامة للطيران المدني اهتمامها وعنايتها بوصفه مطارا محوريا ويملك حركة مسافرين متنامية، والهيئة بصدد مراجعة التصميم الخاص بالمطار ليتواكب مع المتطلبات الحالية، والتي تحرص على أن تواكب التقنية الحديثة وتقدم متطلبات التشغيل بما يحقق مرونة السفر ورفاهية وخدمة المسافرين.

الطاقة الاستيعابية

يذكر أن مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي قد بلغ حاليا ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية، حيث يغادر منه مليون وسبعمئة ألف راكب سنويا، فيما تبلغ طاقته الاستيعابية 500 ألف، ويهبط بالمطار أكثر من 400 رحلة دولية وداخلية أسبوعيا، وقد صدر أمر ملكي في 5 يوليو 2012 بتغيير مسمى المطار إلى مسمى مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز، ويسهم في الحركة الاقتصادية والتجارية والثقافية والعملية والطبية للمنطقة.

الرحلات المحلية والدولية

تأتي شبكة رحلات المطار المحلية كالآتي: 3 رحلات يوميا للرياض، و4 رحلات يوميا لجدة، ورحلتان لأبها أسبوعيا، رحلتان للمنطقة الشرقية يوميا، ورحلتان للطائف أسبوعيا، ورحلة للمدينة المنورة، و3 رحلات لحائل يوميا. وفي الرحلات الدولية: 3 رحلات يوميا لدبي، ورحلتان يوميا للشارقة، و3 رحلات يوميا للقاهرة، و4 رحلات أسبوعيا لإسطنبول، و4 رحلات أسبوعيا لطرابزون، ورحلة أسبوعيا لأوردو التركية، ورحلة أسبوعيا لباكو في أذربيجان، ورحلتان يوميا للبحرين، و3 رحلات أسبوعيا للكويت.